الجواب:
نعم هذا عمل قريش، يقولون: هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يونس:18]، هؤلاء ما قالوا: إنهم ينفعونا أو يضرونا، أو: إنهم أربابنا هم الذين ينفعونا أو يضرونا، قالوا: هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ، وقالوا: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3]، ما قالوا: لينفعونا أو يضرونا.
المقدم: ما هي النصيحة التي تقدمها لطالب العلم للمعاملة مع هؤلاء الذين قد نصطدم بهم كثيرا؟
الشيخ: تنصحهم بالرفق، وتدعوهم إلى الله بالرفق، وتبين لهم الشرك والتوحيد بالرفق؛ لعل الله يهديهم بأسبابك.
الشيخ: تنصحهم بالرفق، وتدعوهم إلى الله بالرفق، وتبين لهم الشرك والتوحيد بالرفق؛ لعل الله يهديهم بأسبابك.
المقدم: وإن لم يتقبلوا النصيحة؟
الشيخ: تهجرهم وتتبرأ من أعمالهم، إلا إذا طمعت فيهم فكررت النصح؛ لعل الله يهديهم بأسبابك، وإذا صبرت جزاك الله خيرا[1].
الشيخ: تهجرهم وتتبرأ من أعمالهم، إلا إذا طمعت فيهم فكررت النصح؛ لعل الله يهديهم بأسبابك، وإذا صبرت جزاك الله خيرا[1].
- من أسئلة حج عام 1408، الشريط الثاني. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 322).