14 من قوله: (وسئل شيخ الإسلام رحمه الله: عن الرجل إذا كان يتلو الكتاب العزيز بين جماعة فقرأ سجدة)

وَسُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ:

عَنْ الرَّجُلِ إذَا كَانَ يَتْلُو الْكِتَابَ الْعَزِيزَ بَيْنَ جَمَاعَةٍ فَقَرَأَ سَجْدَةً فَقَامَ عَلَى قَدَمَيْهِ وَسَجَدَ. فَهَلْ قِيَامُهُ أَفْضَلُ مِنْ سُجُودِهِ. وَهُوَ قَاعِدٌ؟ أَمْ لَا؟ وَهَلْ فِعْلُهُ ذَلِكَ رِيَاءٌ وَنِفَاقٌ؟

فَأَجَابَ:

بَلْ سُجُودُ التِّلَاوَةِ قَائِمًا أَفْضَلُ مِنْهُ قَاعِدًا كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ مَنْ ذَكَرَهُ مِنْ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَغَيْرِهِمَا وَكَمَا نُقِلَ عَنْ عَائِشَةَ، بَلْ وَكَذَلِكَ سُجُودُ الشُّكْرِ كَمَا رَوَى أَبُو دَاوُد فِي سُنَنِهِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ سُجُودِهِ لِلشُّكْرِ قَائِمًا، وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي الِاعْتِبَارِ فَإِنَّ صَلَاةَ الْقَائِمِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْقَاعِدِ. وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ (أَنَّهُ كَانَ أَحْيَانًا يُصَلِّي قَاعِدًا فَإِذَا قَرُبَ مِنْ الرُّكُوعِ فَإِنَّهُ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَهُوَ قَائِمٌ، وَأَحْيَانًا يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ وَهُوَ قَاعِدٌ) فَهَذَا قَدْ يَكُونُ لِلْعُذْرِ أَوْ لِلْجَوَازِ، وَلَكِنْ تَحَرِّيهِ مَعَ قُعُودِهِ أَنْ يَقُومَ لِيَرْكَعَ وَيَسْجُدَ وَهُوَ قَائِمٌ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ أَفْضَلُ، إذْ هُوَ أَكْمَلُ وَأَعْظَمُ خُشُوعًا لِمَا فِيهِ مِنْ هُبُوطِ رَأْسِهِ وَأَعْضَائِهِ السَّاجِدَةِ لِلَّهِ مِنْ الْقِيَامِ.

الشيخ: وهذا المعنى في صلاة الليل في آخر حياته، كان ﷺ يصلي قاعدا في تهجده بالليل، وربما صلى قائما، وربما قرأ بعض القراءة وهو جالس ثم كملها وهو قائم وركع كما أخبرت عائشة بهذا كان تارة وتارة، تارة يصلي جالسا، وتارة يقرأ وهو جالس فإذا جاء الركوع قام وركع، وتارة يقرأ بعض القراءة وهو جالس ثم يقوم ويكملها وهو قائم ويركع، كل هذا فعله في آخر حياته ﷺ في النافلة، والإنسان مخير على حسب ما يسر الله له في النافلة؛ إن صلى قاعدا فلا بأس، وإن صلى قائما فلا بأس، وإن قرأ بعض القراءة وهو جالس ثم قام وقرأ فلا بأس، الأمر في هذا واسع، أما الفريضة فلا بد أن يصليها قائما مع القدرة.

وَمَنْ كَانَ لَهُ وِرْدٌ مَشْرُوعٌ مِنْ صَلَاةِ الضُّحَى أَوْ قِيَامِ لَيْلٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَإِنَّهُ يُصَلِّيهِ حَيْثُ كَانَ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَدَعَ وِرْدَهُ الْمَشْرُوعَ لِأَجْلِ كَوْنِهِ بَيْنَ النَّاسِ إذَا عَلِمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ أَنَّهُ يَفْعَلُهُ سِرًّا لِلَّهِ مَعَ اجْتِهَادِهِ فِي سَلَامَتِهِ مِنْ الرِّيَاءِ وَمُفْسِدَاتِ الْإِخْلَاصِ؛ وَلِهَذَا قَالَ الْفُضَيْل بْنُ عِيَاضٍ: تَرْكُ الْعَمَلِ لِأَجْلِ النَّاسِ رِيَاءٌ وَالْعَمَلُ لِأَجْلِ النَّاسِ شِرْكٌ. وَفِعْلُهُ فِي مَكَانِهِ الَّذِي تَكُونُ فِيهِ مَعِيشَتُهُ الَّتِي يَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى عِبَادَةِ اللَّهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَفْعَلَهُ حَيْثُ تَتَعَطَّلُ مَعِيشَتُهُ وَيَشْتَغِلُ قَلْبُهُ بِسَبَبِ ذَلِكَ.

الشيخ: والأمر في هذا واسع، إذا صلى والناس حاضرون والله يعلم من قلبه أنه قصد وجهه الكريم فلا يضر كونه يصلي الضحى، إذا كان عند قوم يصلي الضحى لعل الله يهديهم بذلك وينفعهم بذلك ولا حرج عليه، ولو كان بين الناس يقوم ويصلي عادته سنة الضحى مثلا أو ينام عندهم ويتهجد بالليل كل هذا فيه خير عظيم، ولعل الله يهدي به غيره ولا حرج في ذلك، ولا بأس في ذلك إذا علم الله من قلبه أنه لا يرائي، إنما فعل هذا لوجهه الكريم سبحانه وتعالى، وهكذا إذا كان في السوق، في دكانه وفي معمله ثم قام في وقت الضحى صلى الضحى ثم رجع في عمله كل هذا لا بأس به.

فَإِنَّ الصَّلَاةَ كُلَّمَا كَانَتْ أَجْمَعَ لِلْقَلْبِ وَأَبْعَدَ مِنْ الْوَسْوَاسِ كَانَتْ أَكْمَلَ. وَمَنْ نَهَى عَنْ أَمْرٍ مَشْرُوعٍ بِمُجَرَّدِ زَعْمِهِ أَنَّ ذَلِكَ رِيَاءٌ فَنَهْيُهُ مَرْدُودٌ عَلَيْهِ مِنْ وُجُوهٍ:

أَحَدُهَا: أَنَّ الْأَعْمَالَ الْمَشْرُوعَةَ لَا يُنْهَى عَنْهَا خَوْفًا مِنْ الرِّيَاءِ، بَلْ يُؤْمَرُ بِهَا وَبِالْإِخْلَاصِ فِيهَا، وَنَحْنُ إذَا رَأَيْنَا مَنْ يَفْعَلُهَا أَقْرَرْنَاهُ وَإِنْ جَزَمْنَا أَنَّهُ يَفْعَلُهَا رِيَاءً فَالْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142] فَهَؤُلَاءِ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ وَالْمُسْلِمُونَ يُقِرُّونَهُمْ عَلَى مَا يُظْهِرُونَهُ مِنْ الدِّينِ وَإِنْ كَانُوا مُرَائِينَ وَلَا يَنْهَوْنَهُمْ عَنْ الظَّاهِرِ؛ لِأَنَّ الْفَسَادَ فِي تَرْكِ إظْهَارِ الْمَشْرُوعِ أَعْظَمُ مِنْ الْفَسَادِ فِي إظْهَارِهِ رِيَاءً.

الشيخ: والمقصود من هذا أن من أظهر الخير يقر والله أعلم بنيته، ولا يقال يمنع لأنه متهم بالرياء لا، من أظهر خيرا يقر على الخير ويشجع على الخير، والله هو الذي يعلم السرائر ويجازي عليها سبحانه وتعالى، فالواجب تشجيع من أظهر الخير وتأييده على إظهار الخير ولا يقال: إنك كذا، وإنك كذا، بل يشجع على الخير، والله هو الذي يعلم السرائر.

كَمَا أَنَّ فَسَادَ تَرْكِ إظْهَارِ الْإِيمَانِ وَالصَّلَوَاتِ أَعْظَمُ مِنْ الْفَسَادِ فِي إظْهَارِ ذَلِكَ رِيَاءً؛ وَلِأَنَّ الْإِنْكَارَ إنَّمَا يَقَعُ عَلَى الْفَسَادِ فِي إظْهَارِ ذَلِكَ رِئَاءَ النَّاسِ.

الثَّانِي: لِأَنَّ الْإِنْكَارَ إنَّمَا يَقَعُ عَلَى مَا أَنْكَرَتْهُ الشَّرِيعَةُ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهُ ﷺ: إنِّي لَمْ أومر أَنْ أُنَقِّبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ وَلَا أَنْ أَشُقَّ بُطُونَهُمْ؟ وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيْرًا أَحْبَبْنَاهُ وَوَالَيْنَاهُ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ سَرِيرَتُهُ بِخِلَافِ ذَلِكَ، وَمَنْ أَظْهَرَ لَنَا شَرًّا أَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ وَإِنْ زَعَمَ أَنَّ سَرِيرَتَهُ صَالِحَةٌ.

الشيخ: يقول أن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر خيرا أحببناه وقربناه، وفي لفظ أمناه، ومن أظهر شرًا لم نأمنه ولم نقربه، والمقصود من هذا أن الواجب حمل الناس على الخير، ومتى أظهروا الخير لا يجوز الظن بهم السوء، ومن أظهر الخير يشجع ويدعى له بالتوفيق، وسريرته إلى الله سبحانه وتعالى.

الثَّالِثُ: أَنَّ تَسْوِيغَ مِثْلِ هَذَا يُفْضِي إلَى أَنَّ أَهْلَ الشِّرْكِ وَالْفَسَادِ يُنْكِرُونَ عَلَى أَهْلِ الْخَيْرِ وَالدِّينِ إذَا رَأَوْا مَنْ يُظْهِرُ أَمْرًا مَشْرُوعًا مَسْنُونًا قَالُوا: هَذَا مِرَاءٌ، فَيَتْرُكُ أَهْلُ الصِّدْقِ وَالْإِخْلَاصِ إظْهَارَ الْأُمُورِ الْمَشْرُوعَةِ حَذَرًا مِنْ لَمْزِهِمْ وَذَمِّهِمْ فَيَتَعَطَّلُ الْخَيْرُ وَيَبْقَى لِأَهْلِ الشِّرْكِ شَوْكَةٌ يُظْهِرُونَ الشَّرَّ وَلَا أَحَدَ يُنْكِرُ عَلَيْهِمْ، وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَفَاسِدِ.

الرَّابِعُ: أَنَّ مِثْلَ هَذَا مِنْ شَعَائِرِ الْمُنَافِقِينَ وَهُوَ يَطْعَنُ عَلَى مَنْ يُظْهِرُ الْأَعْمَالَ الْمَشْرُوعَةَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [التوبة:79].

الشيخ: يعني أن هذا من عمل المنافقين، يثبطون الناس عن الخير ويتهمونهم ويقولون: هذا مرائي كذا، هذا كذا، هذا كذا، فلا ينبغي أن يساعدوا على الباطل، بل من أظهر الخير قرب، ومن أظهر الشر أبعد ونهي.

فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا حَضَّ عَلَى الْإِنْفَاقِ عَامَ تَبُوكَ جَاءَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ بِصُرَّةِ كَادَتْ يَدُهُ تَعْجِزُ مِنْ حَمْلِهَا، فَقَالُوا: هَذَا مِرَاءٌ، وَجَاءَ بَعْضُهُمْ بِصَاعِ فَقَالُوا: لَقَدْ كَانَ اللَّهُ غَنِيًّا عَنْ صَاعِ فُلَانٍ، فَلَمَزُوا هَذَا وَهَذَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ذَلِكَ وَصَارَ عِبْرَةً فِيمَنْ يَلْمِزُ الْمُؤْمِنِينَ الْمُطِيعِينَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

الشيخ: والمقصود تشجيع الخير والثناء على أهله قل أو كثر، فالذي يأتي عندما يحث الناس على الصدقات للفقراء والمساكين أو الجهاد فالذي يأتي بالصاع أو بالعشرة أو بالمائة أو بالألف كلهم يشجعون ويشكرون، ولا يقال هذا مرائي، وهذا كذا، وهذا الله غني عن دراهمه أو عن صاعه أو رياله لا، كلٌ يشجع، هذا هو الذي ينبغي، واللمز من صفات المنافقين.

وسُئِلَ:

عَنْ الرَّجُلِ إذَا تُلِيَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِيهِ سَجْدَةٌ سَجَدَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَهَلْ يَأْثَمُ؟ أَوْ يَكْفُرُ؛ أَوْ تُطْلَقُ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ؟

فَأَجَابَ:

لَا يَكْفُرُ وَلَا تُطْلَقُ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ، وَلَكِنْ يَأْثَمُ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ، وَلَكِنْ ذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّ مَنْ صَلَّى بِلَا وُضُوءٍ فِيمَا تُشْتَرَطُ لَهُ الطَّهَارَةُ بِالْإِجْمَاعِ كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ أَنَّهُ يَكْفُرُ بِذَلِكَ، وَإِذَا كَفَرَ كَانَ مُرْتَدًّا. وَالْمُرْتَدُّ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ تَبِينُ مِنْهُ زَوْجَتُهُ، وَلَكِنَّ تَكْفِيرَ هَذَا لَيْسَ مَنْقُولًا عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ نَفْسِهِ وَلَا عَنْ صَاحِبَيْهِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ أَتْبَاعِهِ، وَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّهُ يُعَزَّرُ وَلَا يَكْفُرُ إلَّا إذَا اسْتَحَلَّ ذَلِكَ وَاسْتَهْزَأَ بِالصَّلَاةِ.

الشيخ: يعني إذا صلى مستهزئا بغير وضوء أو استحل الصلاة بغير وضوء يكفر، أما لو كان جاهلا صلى بغير وضوء يعلم ويوجه إلى الخير.

وَأَمَّا سَجْدَةُ التِّلَاوَةِ: فَمِنْ الْعُلَمَاءِ مَنْ ذَهَبَ إلَى أَنَّهَا تَجُوزُ بِغَيْرِ طَهَارَةٍ، وَمَا تَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ فِي جَوَازِهِ لَا يَكْفُرُ فَاعِلُهُ بِالِاتِّفَاقِ، وَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ الْمُرْتَدَّ لَا تَبِينُ مِنْهُ زَوْجَتُهُ إلَّا إذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا وَلَمْ يَرْجِعْ إلَى الْإِسْلَامِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

الشيخ: والصواب أن سجدة التلاوة والشكر لا تشترط لهما الطهارة لأنهما يحصلان للإنسان على غير استعداد لشيء، قد يقرأ وهو محدث فيمر بالسجدة يسجد والحمد لله لأنها ليست صلاة، الطهارة شرط للصلاة لا تقبل صلاة بغير طهور والسجود ليس صلاة ولكنه خضوع لله، خضوع له وخشوع له وذل بين يديه، فلا تشترط له الطهارة هذا هو الصواب، وهذا سجود الشكر قد يأتي الإنسان في غير حالة الطهارة، يكون جالسا فيبشر بأن أباه شفي من مرضه أو أنه ولد له أو بأن المسلمين انتصروا في محل كذا فيسجد لله شكرا، كما جاء عن النبي ﷺ كان إذا جاء أمر يسره سجد لله، فهذا يدل على أن سجود الشكر ليس من شرطه الطهارة، وهكذا سجود التلاوة، أما سجود السهو لا بد من الطهارة لأنه جزء من الصلاة.

س: القيام للسجود؟

الشيخ: الأفضل ما عليه دليل القيام، الأفضل يسجد على حاله، إن كان يقرأ وهو واقف سجد وهو واقف في الأرض، وإن كان جالسا سجد وهو جالس، والحمد لله ليس هناك دليل على شرعية القيام.

س: .....؟

الشيخ: في صحته نظر، ما يعرف له سند واضح، ثم لو فعله هو من اجتهاده .

س: إذا أحدث في الصلاة ولم يخرج منها؟

الشيخ: يجلس إذا كان ما يستطيع الخروج يجلس.

س: استحى من الناس؟

الشيخ: لا ما يجوز، الواجب يجلس، الواجب يجلس ثم يخرج يتطهر ويعيدها يقضيها، لا يصلي وهو على غير طهارة يأثم.

س: .....؟

الشيخ: نعم، الفعل يعني قيامه عند السجود.