12- من حديث (لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث)

- وعن سليمان بن بُريدة، عن أبيه رضي الله عنهما قال: كان رسولُ الله ﷺ يُعلِّمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمُسلمين, وإنا إن شاء الله تعالى بكم لاحقون, نسأل الله لنا ولكم العافية. رواه مسلم.

- وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: مرَّ رسولُ الله ﷺ بقبور المدينة, فأقبل عليهم بوجهه فقال: السلام عليكم يا أهل القبور, يغفر الله لنا ولكم, أنتم سلفنا، ونحن بالأثر.

رواه الترمذي, وقال: حسنٌ.

- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله ﷺ: لا تسبُّوا الأموات, فإنَّهم قد أفضوا إلى ما قدَّموا. رواه البخاري.

وروى الترمذيُّ عن المغيرة نحوه, لكن قال: فتُؤذوا الأحياء.

الشيخ: الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.

أما بعد: فهذه الأحاديث تتعلق بالزيارة وسبِّ الأموات، وتقدم في الحديث الصَّحيح قوله ﷺ: زوروا القبور؛ فإنها تُذكِّركم الآخرة، وفي لفظٍ آخر: تُذَكِّركم الموت، وتُزَهِّد في الدنيا، فالسنة أن تُزار القبور، كان النبيُّ يزورها ﷺ ليلًا ونهارًا، ويحثّ الناسَ على زيارتها؛ لما في زيارتها من تذكير بالآخرة والموت والجنة والنار، والترغيب في الآخرة، والتزهيد في الدنيا، فيُشرع لكل مؤمنٍ أن يزورها، أما النِّساء فلا، تُشرع الزيارة للرجال لا للنساء؛ لما ذكره النبيُّ ﷺ أنها تُذكِّرهم الآخرة، أما النساء فإنهنَّ لما كُنَّ فتنةً وخطرًا كُرِهَتْ لهن الزيارة، ونُهين عنها؛ لقوله ﷺ: ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجال من النِّساء.

وزيارة القبور قد تشتمل على اختلاطٍ وتبرُّجٍ وفتنةٍ، فمن حكمة الله ومن رحمة الله أن منع النساء من الزيارة، فاستقرَّت السنةُ على ذلك، كانت الزيارة منهيًّا عنها للجميع، ثم جاءت الرخصةُ للجميع، ثم جاء النَّهي للنساء خاصةً ولعن زائرات القبور، يعني: النساء، فاستقرَّت الشريعةُ على شرعية الزيارة للرجال دون النساء.

وكان ﷺ يُعلِّم أصحابه إذا زاروا القبورَ أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية.

وفي حديث عائشة عند مسلم: السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، فكله سنة، هذا وهذا، فإذا قال: يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، غفر الله لنا ولكم .. كله طيب، فيُستحبُّ للمؤمن أن يدعو بهذا الدعاء: نسأل الله لنا ولكم العافية ..، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين..، غفر الله لنا ولكم، ورحمكم الله وما أشبه ذلك.

وذكر ابنُ القيم رحمه الله في كتاب "الروح" في أوله: عن أبي عمر ابن عبدالبر رحمه الله قال: ثبت عن النبيِّ ﷺ أنه قال: ما من رجلٍ يزور أخًا له في الله إلَّا ردَّ الله عليه روحَه حتى يردَّ عليه السلام، ما من مسلمٍ يزور أخًا له في الله يعني: كان يعرفه في الدنيا، إلَّا ردَّ الله عليه روحَه حتى يردَّ عليه السلام، هكذا قال: "ثبت"، ولم يعزه إلى أحدٍ، وذكر موقوفًا عن أبي هريرةَ مثل ذلك: ما من عبدٍ يزور أخًا له في الدنيا كان يعرفه إلَّا ردَّ الله عليه روحَه حتى يردَّ عليه السلام.

وحديث ابن عباس: أن النبيَّ ﷺ زار قبورَ المدينة وقال: السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر، هذا من جنس الدعاء السَّابق، فيُستحبُّ الدعاء لهم بهذا وأشباهه، وتقدم: نسأل الله لنا ولكم العافية، فهي كلمة جامعة، إن حصلت العافية حصل لهم كل خيرٍ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين كذلك.

وهذه الرواية عند الترمذي فيها ضعفٌ؛ لأنها من رواية قابوس ابن أبي ربيعة؛ لأنَّ فيه لينًا، لكن شواهدها كثيرة.

والحديث الأخير حديث عائشة: يقول ﷺ: لا تسبُّوا الأموات؛ فإنَّهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا، رواه البخاري في "الصحيح"، وفي رواية المغيرة: فتُؤذوا الأحياء.

فلا يجوز للمسلم أن يسبَّ الأموات، فقد أفضوا إلى ما قدَّموا، يكفي أن يُجاهد نفسه، وأن يحذر الأعمال السيئة، أمَّا سبُّ الأموات: فلان فعل كذا، يعني: الميت؛ فلا، فقد أفضوا إلى ما قدَّموا، ومَن سبَّهم كان ذلك إيذاءً لأقاربهم الأحياء.

فلا ينبغي سبُّ الأموات مطلقًا؛ لما تقدم، ولقوله ﷺ: فتُؤذوا الأحياء، فالمقصود أن سبَّ الأموات لا وجهَ له، لكن قال بعضُ أهل العلم: إذا كان سبُّهم من باب التَّحذير من بدعهم وشرِّهم؛ كسبِّ فرعون، وسبِّ قادة البدع، لكن ظاهر الحديث خلاف ذلك: لا تسبُّوا الأموات بأعيانهم، يعني: إذا أراد السبَّ يسبُّ العموم: لعن الله المبتدعين، لعن الله الكافرين، لعن الله الظالمين، ما يحتاج ..........

وفَّق الله الجميع.

الأسئلة:

س: الاستثناء في حديث بُريدة: وإنا إن شاء الله؟

ج: للتَّبرك، يقينًا للبركة.

س: أنتم شهود الله في أرضه كيف يُحمل هذا؟

ج: هذا محمولٌ على مَن أعلن الشر، فمَن أعلن الشرَّ لا بأس بالشهادة عليه، إذا كان للتَّحذير ........ أنتم شهداء الله في أرضه، فقد مُرَّ عليه بجنازةٍ فأُثْنِيَ عليها شرًّا، فقال: وجبت لها النار، ومُرَّ عليه بجنازةٍ فأُثْنِيَ عليها خيرًا، فقال: وجبت لها الجنة، أنتم شُهداء الله في الأرض، فهذا محمولٌ على أنهم كانوا مُعلنين شرَّهم، فلهذا شهدوا عليهم -نسأل الله العافية.

س: مُعلنون بمعاصيهم؟

ج: بمعاصيهم أو كفرهم.

س: هل يجوز لمَن بعدهم يا شيخ؟

ج: المعلن قد فضح نفسه.

س: الآن يجوز مثل هذا؟

ج: المعلن يُذْكَر بما أعلن فقط، لا يُزاد عليه.

س: حديث المغيرة: فتُؤذوا الأحياء، ما معنى هذا الكلام؟

ج: ما راجعتُ سنده، سوف أراجعه إن شاء الله.

س: إذا وُجد فوق المقبرة جسرٌ، فإذا مثلًا صعدت امرأةٌ في سيارةٍ هذا الجسر، وتوقفت السيارةُ، هل هذا يُعتبر من الزيارة؟

ج: لا، ما هو بزيارةٍ، هذا مرور.

س: إذا نظرت إلى المقبرة؟

ج: ما يُسمَّى: زيارة، حتى لو مرَّت من الأرض ونظرت إليهم ليست زيارةً.

س: هل لها أن تُسلِّم؟

ج: ترك السلام أولى.

س: زيارة قبور الكفَّار؟

ج: للعبرة، مثلما زار النبيُّ ﷺ قبر أمه، فلا بأس للاعتبار والذِّكرى.

س: ما سبب ضعف حديث ابن عباس؟

ج: فيه قابوس بن ........، قال في "التقريب" أنه ليِّن، لكن معناه صحيح، فيُدعى لهم، ما فيه بأس.

س: إذا مرت المرأةُ عند سور المقبرة هل تقول الدعاء؟

ج: الذي يظهر لي أنه لا ينبغي لها؛ لأنَّ هذا وسيلةٌ للزيارة، وقد يُعدّ زيارةً، فيُترك، وتدعو لهم من غير قصد الزيارة.

س: وصول ثواب الأعمال الصَّالحة للموتى؟

ج: أعمالهم هم؟

س: لا، أعمال أقاربهم وأعمال ..؟

ج: إذا فعلوا ما هو من الأشياء المشروعة: كالصَّدقة، والحج عنهم .. لا بأس، فالشيء المشروع إذا فُعِل عن الميت فلا بأس، ينفعه، وأما الشيء غير المشروع: كأن يُصلِّي عنهم، ويقرأ، فلا، ما له أصل، لكن إذا تصدَّق عنهم ودعا لهم وحجّ عنهم واعتمر ينتفعون بهذا.

س: قراءة القرآن؟

ج: ما لها أصلٌ، لا، القراءة والصلاة عنهم لا.

س: ما الدليل على تخصيص أعمالٍ دون أعمال؟

ج: السنة، ثبت هذا في السنة، فالأعمال توقيفية، ما هي بالرأي.

س: السنة ذكرتها على سبيل المثال؟

ج: مَن قال لك أنها على سبيل المثال؟! يقول النبيُّ ﷺ: مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ.

س: ما ورد من الأحاديث والآثار الكثيرة في معرفة الموتى بأحوال؟

ج: هذه ما عليها عمدة، قد تصدق، وقد تكذب.

س: أحاديث وآثار وردت في أنَّ الموتى يعرفون أعمال أقاربهم؟

ج: ورد فيها شيء، لكن ما عليها عمدة، فالرؤيا الصَّالحة تُبشِّر بالخير، والرؤيا السَّيئة من الشيطان، لكن ما يُعتمد عليها.

س: ما أقصد رُؤيا، ولكن أن الموتى يعرفون ما يعمل أقاربهم؟

ج: ما عليه دليلٌ يُعتمد عليه.

س: لو تُوضِّحون للناس طريقة زيارة قبر النبي ﷺ، فكثيرٌ يجهلون، يعني: يستقبلون القبرَ ويدعون؟

ج: مثل القبور الأخرى: يُسلِّم عليه، ويدعو له عليه الصلاة والسلام فقط، والذي يريد أن يدعو لنفسه يستقبل القبلة في مكانٍ آخر، أمَّا إذا سلَّم عليه فقال: "اللهم صلِّ عليه وسلِّم، جزاك الله عن أمة محمدٍ خيرًا، اللهم آته الوسيلةَ" فلا بأس، لكن إذا أراد أن يدعو لنفسه يذهب ويستقبل القبلةَ، ولا يزاحم.

س: إذا مررتُم بقبر الكافر فبَشِّروه بالنار هذا ما يُعتبر من ..؟

ج: ما أعرف له طريقًا صحيحًا.

س: الكافر المُعَيَّن إذا كان له دورٌ كبيرٌ وأثرٌ في حرب الإسلام هل يُسبُّ؟

ج: إذا صار معروفًا، مثلما شهدوا عند النبيِّ ﷺ فقال: أثنيتُم عليها شرًّا فوجبت لها النار، فإذا كان معروفًا، ثابتًا دوره في الشرِّ فلا بأس.

س: استقبال القبلة عند قبر النبي ﷺ والدّعاء، تخصيص قبر النبي؟

ج: يستقبل القبر، ما يستقبل القبلة، السنة استقبال القبر، يستقبل القبور ويُسلِّم عليها.

س: يقصد الدُّعاء؟

ج: إذا دعا لنفسه يكون في مكانٍ آخر، فيبتعد عن القبر حتى لا يُظنّ أنَّ له مزيةً خاصةً، فيستقبل القبلة ويدعو.

س: زيارة النساء لقبر النبي ﷺ؟

ج: ما ينبغي.

س: الآن في الحرم النبوي يُخصَّص لهنَّ وقتٌ؟

ج: يتساهلون ......... فيها خلافٌ مشهورٌ في زيارة النساء لقبر النبي ﷺ، وتركه أولى وأحوط.

س: لكن ليس للتَّحريم؟

ج: تركه أحوط، وظاهر الأحاديث العموم.

س: هل يُشرع لمَن دخل المسجدَ أن يُسلِّم على النبي ﷺ؟

ج: لا، ما هو مشروعٌ، يُسلِّم عليه عند الدخول فقط ويكفي، ما يذهب إلى القبر.

س: مَن سافر للسلام على النبي ﷺ؟

ج: يُسافر لأجل الصلاة في المسجد، وتكون زيارةُ النبي ﷺ تبعًا لزيارة المسجد.

س: إذا قال: أنا أسافر إلى المسجد وإلى النبيِّ ﷺ؟

ج: الزيارة تبعٌ، لكن العمدة على المسجد.

س: عند زيارة المقبرة هل يُشرع للإنسان أن يصل إلى حدِّ قريبه في القبر أو ..؟

ج: يكفي عند أول القبور، وإن أحد ....... غريب له سلَّم عليه أو صديقه لا مانع ...... يزور القبور ويكفي.

س: الميت يعرف الزائر؟

ج: جاء في بعض الأحاديث: إذا كان يعرفه في الدنيا ردَّ الله عليه روحَه حتى يردَّ عليه السّلام.

س: قول الله : وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ [النساء:64]؟

ج: هذا في حياته ﷺ.

س: .................؟

ج: يعني: يدخل من جهة ......... يسلم إدخاله، يبدأ برأسه من جهة الرجلين، ثم ....... إذا وصل ....... الرأس يمدونه حتى يضعونه ..

س: ينزل أولًا برأسه؟

ج: رأسه يُمَدّ إلى نهاية القبر.

س: حديث عبدالله بن يزيد أليس فيه تدليس أبي إسحاق؟

ج: لا، هذا الظاهر أنه مشاهدة، ما فيه تدليس.

س: ما صحَّة حديث: بسم الله، وعلى مِلَّة رسول الله؟

ج: لا بأس به.

س: في الدَّفن يحثو ثلاث حثيات ثم يدفن ويقول: بسم الله، وعلى مِلَّة رسول الله؟

ج: إن أخذ ثلاث حثيات كفاه، وإن استمر معهم أفضل، فالنبي ﷺ كان يأخذ ثلاث حثيات ويكتفي، وإن استمرَّ معهم في الدَّفن أفضل.

س: ..............؟

ج: التَّحريم أنه غير مؤكّد النَّهي ..

س: في بعض البلدان يسكنون بين القبور، ما رأيك؟

ج: يُنهون ويُعلَّمون، فهذا منكرٌ، أعوذ بالله! إهانة للقبور، وإن صلّوا عندها فالصلاة باطلة، الجلوس بين القبور والصلاة عند القبور هذا منكرٌ.

س: ما صحَّة حديث: يا صاحب السّبتتين؟ هل يُعمل به؟

ج: لا بأس به، فلا يمشِ بالنعال إلا عند الحاجة؛ إمَّا شوك، أو حرّ شديد، فهذا عذرٌ شرعي.

س: يُنْكَر؟

ج: نعم، مثلما أنكر النبيُّ ﷺ: يا صاحب السّبتتين.

س: خلع النِّعال عند زيارة القبور عليه دليل؟

ج: إذا كان يمرّ بين القبور، أما إذا كان ما يمر بين القبور فلا يحتاج خلعها، لكن إذا كان يمر للحاجة، أمَّا إذا وقف عند أوله وسلَّم فلا يحتاج شيئًا.

 س: حديث: يسمع قرعَ نعالهم؟

ج: هذا يدل على أنَّ الذي في أولها ما يضرُّ؛ لأنَّ الميت يُوضَع في نهاية المقبرة، فالذي ينصرف من عنده يسمع قرع نعله، والنَّهي أن يمشي بين القبور، أما الذي يمشي حولها فلا يضرُّه.

س: ورد حديث أن رسول الله ﷺ كان في جنازةٍ، فرأى عمرُ بن الخطاب امرأةً فصاح بها، فقال: دعها يا عمر؟

ج: ما أعلمه.

س: بالنسبة لقول الصَّحابي: هل هو حُجَّة إذا لم يرد عليه مخالف؟

ج: المعروف عند العلماء أنه حُجَّة إذا لم يُخالفه غيرُه؛ لأنَّه أعلم بالسنة من غيره، والمسألة خلافية، لكنه قول مشهور.

س: هل يخصّ العام به؟

ج: مَن قال أنه حُجَّة ويصلح التَّخصيص؟

س: حديث أنسٍ في "الصحيحين": قول النبيّ ﷺ للمرأة التي كانت عند القبر: اتَّقي الله واصبري، يُفهم منه جواز الذَّهاب إلى القبور؟

ج: لعلَّ هذا وقت الزيارة؛ لأنَّ أحاديث منع الزيارة مُحْكَمَة، فلعلَّ هذا كان في الوقت الذي قالت فيه عائشة: "يا رسول الله، ماذا أقول إذا زرتُ القبور؟".

س: هل يؤخذ من حديث: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء حجيَّة قول الصَّحابي؟

ج: حجية قول الصَّحابة -والخلفاء خاصَّة- مُسَلَّمٌ بها إذا لم يُخالف السنة، فالسنة مُقدَّمة ....... يُؤخَذ بقول الخلفاء الراشدين في المسألة التي لا دليلَ فيها.

س: الاقتصار على قوله عند الوضع في القبر: بسم الله؟

ج: طيب، مع الدعاء: "اللهم اغفر له، اللهم ارحمه"، ويدعو له بالمغفرة: "اللهم اغفر له"، ويدعو له بالثبات، فكله طيب.