الجواب:
نعم، إذا كان الطير وهو الدجاج ونحوه، أو البهائم الأخرى كالغنم والبقر والإبل، إذا تغذت بالنجاسات تسمى جلالة؛ إذا غلب عليها ذلك، أما إذا كان الشيء يسيرًا من الدم أو غيره والغالب عليها الشيء الطيب من الطعام الطيب فإنها لا تسمى جلالة، ولا يضرها ...
الجواب: الدخان من الخبائث المحرمة، ومضاره كثيرة وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم في سورة المائدة: يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ [المائدة:4] وقال في سورة الأعراف في وصف النبي محمد عليه الصلاة والسلام: وَيُحِلُّ ...
الجواب: فالجواب عن ذلك: أن الذي عليه الأئمة الأربعة وعامة أهل العلم هو: تحريم شحمه تبعًا للحمه، وحكاه الإمام القرطبي والعلامة الشوكاني: (إجماع الأمة الإسلامية)؛ لأنه إذا نص على تحريم الأشرف، فالأدنى أولى بالتحريم؛ ولأن الشحم تابع للحم عند الإطلاق؛ فيعمه ...
الجواب: اللحوم التي ترد من بلاد أهل الكتاب -وهم: اليهود والنصارى- حلال، إذا لم يعلم أنها ذبحت بطريقة غير شرعية؛ كالخنق والضرب، وما إلى ذلك؛ ولأن طعام أهل الكتاب حل لنا؛ لقول الله تعالى في سورة (المائدة): الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ ...
الجواب: قال الله تعالى: قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ [الأنعام: 145]، والرجس هو: النجس الخبيث، وهو الحكمة في تحريم ...
الجواب: قد أجمع العلماء رحمهم الله على تحريم الخنزير كله: لحمه وشحمه، واحتجوا بهذه الآية الكريمة وما جاء في معناها، وقالوا: إنما حرم لخبثه، والخبث يعم اللحم والشحم.
لكن الله سبحانه ذكر اللحم؛ لأنه المقصود، والباقي تبع، واحتجوا على ذلك -أيضًا- بما ثبت ...
الجواب: إذا اضطر إلى ذلك، وخاف على نفسه الموت إن لم يأكل، جاز له ذلك؛ لقوله سبحانه: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ ...
الجواب: الحمد لله الذي هداك للحق، وأعانك على التمسك به وترك ما خالفه، ونسأل لك الثبات على الحق، مع الفقه في الدين.
أما الدخان، فالواجب عليك تركه والحذر منه؛ لمضاره الكثيرة، ومتى صدقت في ذلك وتركت مجالسة المدخنين، أعانك الله على تركه والسلامة من شره.
فنوصيك ...
الجواب: التدخين محرم؛ لما فيه من المضار الكثيرة، وكل أنواعه محرمة، فالواجب على المسلم تركه والحذر منه، وعدم مجالسة أهله، والله ولي التوفيق[1].
أجاب عنه سماحته بتاريخ 19/6/1419هـ. ونشر في (مجلة الدعوة)، العدد رقم: 1667، في 23 رجب 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب: لا ريب في تحريم القات والدخان؛ لمضارهما الكثيرة، وتخديرهما في بعض الأحيان، وإسكارهما في بعض الأحيان -كما صرح بذلك الثقات العارفون بهما- وقد ألف العلماء في تحريمهما مؤلفات كثيرة، ومنهم شيخنا العلامة الشيخ/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -مفتي البلاد ...
الجواب: شرب الشيشة والدخان بأنواعه من جملة المحرمات؛ لما فيهما من الأضرار الكثيرة، وقد أوضح الأطباء العارفون بذلك كثرة أضرارهما، وقد حرم الله على المسلمين أن يستعملوا ما يضرهم.
فالواجب على كل من يتعاطهما تركهما والحذر منهما؛ لقول الله في سورة (المائدة) ...
الجواب: لا أعلم ما يدل على نجاسته؛ لكونه شجرة معروفة، والأصل في الشجر وأنواع النبات الطهارة، ولكن استعماله محرم في أصح قولي العلماء لما فيه من المضار الكثيرة.
وينبغي لمتعاطيه ألا يستعمله وقت الصلاة، ولا يجوز تأخير الصلاة من أجله، بل يجب على المسلم ...
الجواب:
لا يجوز التدخين في المسجد ولا في الغرف التابعة له؛ لأن التدخين محرم، وهو في المسجد أشد تحريمًا، وقد نهى النبي ﷺ من أكل ثومًا أو بصلا عن دخول المسجد، فكيف بالتدخين فيه، ومعلوم أن البصل والثوم طعامان مباحان، لكن لهما رائحة كريهة، فلذا نهى النبي ...
إذا ثبت أنَّ فيها نسبةً من الكحول ما يُسْكِر كثيره حَرُمَت، يقول النبيُّ ﷺ: ما أسكر كثيرُه فقليله حرام، فإذا ثبت أنَّ في البيرة أو غيرها جزءًا يُسْكِر كثيرُه حَرُمَت، والذي بلغنا أن البيرة التي في هذه البلاد ليس فيها شيءٌ، إذا ثبت أنَّ فيها شيئًا ...
لا يُشترى من هذا لحم، هذا ظاهره الشرك، لا يشتري منه لحوم، لا يشتري اللحوم إلا من أهل التوحيد، وإلا اذبح لنفسك، أو اشترِ السمك.