يُخشى أنه من الكبائر؛ لهذا الوعيد (لم ينظر الله إليه يوم القيامة)، التَّكَبُّر من الكبائر، نسأل الله العافية.
س: الإمام النووي يرى كراهته في غير الخيلاء؟
الشيخ: فيه نظر، الصواب أنه محرم مطلقًا، لكن إذا كان مع الخيلاء يكون أشد، ولهذا قال النبي ﷺ: ما أسفل ...
ولوْ كان عادةَ قومه، لا يوافقهم، لا يُسْبِل كما أسْبَلوا، يخالفهم وينصحهم.
لا يجوز لها، ولا يجوز لها إبداء قدمها؛ لأنها من العورة، تُنصح.
س: زيادة المرأة عن الذراع يكون من الإسبال؟
الشيخ: ما يجوز، النبي ﷺ قال: ولا يزدن على ذلك الحد ذراع.
س: وفي رواية: حد الركبة بأربعة أصابع؟
الشيخ: جاء في رواية، لكن نصف الساق أثْبَت.
س: قول ...
هو وسيلة لذلك، وأيش الذي حمله على جرِّه إلا التكبر؟ ما حمله إلا التَّكبر.
س: إذا كان من الخياط؟
ج: إذا كان من الخياط يغيّر، خليه يرفعه، ترفعه الزوجة، يرفعه أخوه، ما يحملهم إلا التكبر والتساهل في أمر الله، وعدم المبالاة.
ثم هذا فتح باب الإسبال، فتح ...
يطوّلها حتى تصل الأرض من وراء.
لا، ممنوع، هذا ما يجوز، يُغطى هذا الصليب بشيءٍ؛ بحكٍّ، أو يجعل عليه شيئًا من الدواء يزيله: من بُوية أو غيره.
س: إذا كان غير مقصودٍ؟
ج: ولو غير مقصودٍ، النبي ما ترك شيئًا فيه تصليب إلا قضبه، الساعة التي فيها تصليب لا بدّ أن يشقوا الصليب منها، أو يحطوا ...
ما تجوز الثياب الملبوسة؛ لأنها في حكم المنصوبة: يقف فيها الإنسان، ويمشي فيها الإنسان، ما هي في حكم الممتهنة، ما هي في حكم البساط، ما يجوز لبس الثياب المصورة.
الأحاديث الواردة في ذلك في النَّهي عن ركوبها وعن افتراشها.
س: يعني العلَّة من تحريم الجلود هو الخشية أن يُؤكل لحمها؟
ج: الله أعلم، علينا أن نتبع، ويكفي علينا أن نتبع الرسول ﷺ، قد يكون ذلك أنه وسيلة إلى التَّساهل بأكلها، وقد يكون هناك شيء آخر.
زيّهم الخاص الذي ما هو من المسلمين، زيهم الخاص الذي ما يفعله المسلمون، فما اشترك فيه المسلمون وهم ما يصير تشبّه، إنما هذا في الزي الخاص بهم، مثل: أعيادهم وأشباهه.
الجواب:
هذا غلط، وعكس المشروع، هذا عكس المشروع، فالمشروع أن يلبسوا البنات اللباس الطويل حتى يعتدنه ويكون سجية لهن، وأن يلبسوا الأولاد اللباس الذي فوق الكعب حتى يعتادوه هذا هو المشروع.
ولا يجوز للمسلم ولا للمسلمة أن يربي أولاده على خلاف المشروع فالمؤمن ...
الجواب:
لا ينبغي لها ذلك، ينبغي أن تكون بعيدة عن أسباب الفتنة، تلبس ثوباً ساتراً طويلاً حتى لا تقع في فتنة، ولا توقع غيرها في فتنة، لأن المحارم قد يفتن بعضهم بذلك، قد يكون فيه مفاسد، فلا يجوز لها التساهل في هذا الأمر، ينبغي لها أن تكون محتشمة، بين محارمها ...
الجواب:
ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال -فيما رواه البخاري في الصحيح-: ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار، وقال ﷺ: ثلاثةٌ لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم!: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب رواه ...
الجواب:
لا شك أن الواجب على النساء التستر والبعد عن التبرج وإظهار المحاسن يقول الله : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى قال علماء التفسير معنى التبرج إظهار المحاسن والمفاتن, فالواجب على المرأة أن تكون ...
الجواب:
إسبال الملابس محرم، ولو زعم صاحبه أنه ما أراد التكبر؛ لأن الرسول ﷺ زجر عن ذلك، ونهى عنه وتوعد عليه، ولم يقيد ذلك بالتكبر، بل قال عليه الصلاة والسلام: إياك والإسبال فإنه من المخيلة، سماه مخيلة مجرد الإسبال؛ لأن الغالب أن صاحبه يدرك التكبر، وقد ...
الجواب:
لا يجوز، لأن هذا من الإسبال، لكن مع الخيلاء يكون إثم أكثر، مع الخيلاء يكون الإثم أكثر، لقول النبي ﷺ: ما أسفل الكعبين من الإزار فهو في النار رواه البخاري في الصحيح: ما أسفل الكعبين من الإزار فهو في النار، وهكذا البشت، وهكذا القميص، وهكذا السراويل ...