ج: ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين خرجه الإمام البخاري في صحيحه، والإمام مسلم في صحيحه، وخرجه الأئمة الآخرون رحمة الله عليهم، فهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله ﷺ عند أهل العلم، ومعناه: أنه يجب على المؤمن قص شاربه، ...
ج: حلق اللحى وقصها محرم ومنكر ظاهر، لا يجوز للمسلم فعله ولا الإعانة عليه، وأخذ الأجرة على ذلك حرام وسحت، يجب على من فعل ذلك التوبة إلى الله منه وعدم العودة إليه، والصدقة بما دخل عليه من ذلك إذا كان يعلم حكم الله سبحانه في تحريم حلق اللحى، فإن كان جاهلاً ...
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد:
ثبت عن النبي ﷺ في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين، وفي لفظ البخاري: قصوا الشوارب، ووفروا اللحى؛ خالفوا المشركين، وروى ...
ج: ليس له ذلك، بل عليه أن يتقي الله ويجتنب الأشياء التي تسبب أذاه، فإن الذين يحاربون اللحى لا يحاربونها من أجلها، يحاربونها من أجل بعض ما يقع من أهلها من غلو وإيذاء وعدوان، فإذا استقام على الطريق، ودعا إلى الله باللسان، ووجه الناس إلى الخير، أو أقبل ...
ج: لا يجوز حلق اللحية؛ لأن رسول الله ﷺ أمر بإعفائها وإرخائها في أحاديث صحيحة، وأخبر ﷺ: أن في إعفائها وإرخائها مخالفة للمجوس والمشركين، وكان عليه الصلاة والسلام كث اللحية، وطاعة الرسول واجبة علينا، والتأسي به في أخلاقه وأفعاله من أفضل الأعمال؛ لأن ...
فجوابا عن السؤال الأول:
أفيدك: بأنه لا يجوز لك طاعة والدك في حلق اللحية، بل يجب توفيرها وإعفاؤها، لقول النبي ﷺ: أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين ولقوله ﷺ: إنما الطاعة في المعروف.
وإعفاء اللحية واجب وليس بسنة حسب الاصطلاح الفقهي؛ لأن الرسول ...
الجواب:
سمعتم أن حلق اللحية حرام، وأن اللحية ما نبت على الخدين والذقن، ما نبت على العظم الذي يحاذي شحمة الأذن هذا حد اللحية، ما فوقه إلى الرأس وما تحته من اللحية، فاللحية ما نبت على الخدين والذقن هو اللحية، فالذي يحلق هذا للناس أو يقصه للناس آثم وعليه ...
الجواب:
هذا من أكره عليه معذور، إذا أكره عليه وأمسكوه وحلقوا لحيته أو قالوا احلقها وإلا ضربناك وهددوه بالضرب أو بالقتل أو بالسجن حقيقة وإلا فعلوا هكذا هذا عذر، لكن بعضهم ما يبالي يدعي دعوى وإلا لا ما أمسكوه ولا ضربوه ولا سووا له شيئًا، لكن سارع إليهم ...
الجواب:
هذه أوهام النفوس، وليس له أن يحلق لحيته لأجل خوف الحكام، بل عليه أن يتقي الله ويبقي لحيته ويعفيها، وله الأسوة والعافية إذا استقام وصدق، لا يتعرض لهم في شؤونهم، في شأنه وبيعه وشرائه وطاعته لربه وسوف لا يرى إلا الخير.
وإن قهروه وحلقوها هم لا يضره ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه.
أما بعد:
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين، وقال عليه الصلاة والسلام: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى؛ ...
والجواب: قد ثبت عن رسول الله ﷺ الأمر بإعفاء اللحى وإرخائها من حديث ابن عمر في الصحيحين، ومن حديث أبي هريرة في صحيح مسلم، وورد في ذلك أحاديث أخرى في غير الصحيحين، وكلها تدل على وجوب إعفاء اللحى وإرخائها وتوفيرها، كما تدل على تحريم حلقها وتقصيرها؛ لأن ...
ج: اللحية عند أئمة اللغة: هي ما نبت على الخدين والذقن.
فلا يجوز للمسلم أن يأخذ شعر الخدين، بل يجب توفير ذلك مع الذقن؛ لقول النبي ﷺ: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين متفق عليه، وقوله عليه الصلاة والسلام: قصوا الشوارب، ووفروا اللحى؛ خالفوا ...
والجواب عن هذه الأسئلة:
أن نقول: صح عن النبي ﷺ ما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: أحفوا الشوارب، ووفروا اللحى؛ خالفوا المشركين وفي صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: جزوا الشوارب، ...
ج: يجب على المسلم توفير لحيته، وإعفاؤها، وإرخاؤها؛ امتثالا لأمر سيد الأولين والآخرين ورسول رب العالمين: محمد بن عبدالله، عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، حيث قال ﷺ: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين متفق على صحته، من حديث ابن عمر رضي عنهما، ...
ج: ونفيدك: بأنه قد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين متفق على صحته، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وفي صحيح مسلم، عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ أنه قال: جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى؛ خالفوا المجوس.
وبناء على ذلك أوصيك ...