ج: الواجب أن تكون صلاة العشاء قبل نصف الليل، ولا يجوز تأخيرها إلى نصف الليل؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل فعليك أن تصليها قبل نصف الليل على حسب دورات الفلك، فإن الليل يزيد وينقص، والضابط: هو نصف الليل بالساعات، فإذا ...
ج: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد ثبت عن النبي ﷺ ما يدل على أنه يستحب للرجال والنساء تأخير صلاة العشاء؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لما أخرها ذات ليلة إلى نحو ثلث الليل قال: إنه لوقتها لولا أن أشق ...
ج: لا يجوز للمسلم أن يسهر سهرًا يترتب عليه إضاعته لصلاة الفجر في الجماعة أو في وقتها، ولو كان ذلك في قراءة القرآن أو طلب العلم، فكيف إذا كان سهره على التلفاز أو لعب الورق أو ما أشبه ذلك..؟
وهو بهذا العمل آثم ومستحق لعقوبة الله سبحانه، كما أنه مستحق للعقوبة ...
ج: فعلك هذا جائز إذا كنت توقظهم في وقت يتمكنون فيه من الطهارة والصلاة قبل طلوع الشمس، ولكن الأفضل لك أن توقظهم من حين الأذان؛ حتى يؤدوا الصلاة مبكرين؛ لأن الصلاة في أول وقتها أفضل، أما إذا كنت يلحقك مشقة من إيقاظهم قبل الصلاة بحيث تخشى أن تفوتك صلاة الجماعة، ...
مَن فاتته الصلاةُ من دون تفريطٍ منه فإنه يُرجى له أجر مَن صلَّاها في الوقت مع الجماعة، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: إذا سافر العبدُ أو مرض كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيحٌ مقيمٌ، من أجل العذر، إذا سافر أو مرض كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيحٌ.
وقال ...
نعم، هذا من أعظم الحاجات، إذا وُجد الحريق فإنَّك تبدأ بالحريق، ولو أخَّرت المغرب إلى العشاء، ولو أخَّرت الظهر إلى العصر، ولو أخَّرت العصر إلى غروب الشمس، حتى ولو فات الوقتُ؛ لأن هذا مهمٌّ يفوت، وخطره عظيم، والنبي ﷺ أخَّر صلاة العصر حتى غابت الشمس يوم ...
الجواب: هذه المشكلة ليست لك وحدك بل معك فيها ناس كثير وشباب كثير وغير الشباب أيضاً وهو التأخر عن صلاة الفجر، ولهذا أسباب من أهمها ومن أخطرها السهر وعدم النوم المبكر هذا هو السبب الوحيد، الغالب على الناس يسهرون لمشاهدة التلفاز أو لأسباب أخرى، فإذا سقط ...
الجواب: لا حرج فيه الصلاة صحيحة، ولكن الواجب عليها أن تحذر التساهل حتى يخرج الوقت في الظهر، فإن الصلاة عند ثنتين ونصف قرب خروج الوقت، فينبغي أن تقدمي صلاة الظهر قبل هذا، حتى تحتاطي لدينك ولصلاتك، فإذا حضرت الصلاة صليتيها في الدائرة الأولى، واجتهدت ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالواجب على كل مسلم أن يقدم حق الله على هوى نفسه، وعلى مشاهداته للمباراة وغير المباراة. فالصلاة حق الله، وهي فرض على المسلم في كل وقت، ...
الجواب: من نام عن الصلاة وجب عليه أن يصليها إذا استيقظ، وهكذا إذا نسيها يجب عليه أن يصليها إذا ذكرها، لقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ولا يجوز تأخيرها إلى وقتها في اليوم الآخر ...
الجواب: يلزمه، يلزمه أن يصلي، يعالج الموضوع، يلزمه أن يقوم قبل خروج الوقت، يلزمه أن يجاهد نفسه، يتوضأ ويعتني بالسواك، ويفعل ما يعينه على محاربة النعاس حتى يصلي فريضته التي أوجب الله عليه، وليس له عذر أن ينام ويقول: أنا مشغول بالنعاس لا، يجب أن يحارب ...
الجواب: الأفضل أن تصلوا بالتيمم حتى تصلوا في الوقت والحمد لله، الله يقول سبحانه: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ [المائدة:6]، فالأفضل لكم أن تصلوا بالتيمم؛ لأن المسافة بعيدة، ...
الجواب: يجوز لكن لا يفوتها، يجوز أن يؤخرها إلى آخر الوقت حتى يصلي في آخر الوقت، لطلب الماء أو لشغل مهم يخشى فوته. وأما إذا استطاع أن يصليها في أول وقتها فهو الأفضل، وإذا كان هناك جماعة وجب عليه أن يصلي في الجماعة مع المسلمين في بيوت الله في المساجد، ...
الجواب: إذا كنت صحيحاً فالواجب عليك أن تصلي مع الناس في المسجد، هذا هو الواجب عليك، يقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، فيجب عليك أن تصلي مع الناس ولا يجوز لك التأخير ولا الصلاة في البيت مطلقاً، أما إن كنت معذوراً مريض فلك أن تؤخر ...
الجواب: نعم، إذا كنت في قربك جماعة يلزمك أن تصلي مع الجماعة، أما إذا كنت وحدك ما عندك أحد فلا إثم عليك، لكن فاتك الأفضل، الأفضل أن تؤديها في أول الوقت، الأفضل أن تؤديها في أول الوقت، وإذا أديتها في آخر الوقت قبل غروب الشفق فلا شيء عليك والحمد لله، أما ...