الجواب:
عليك التوبة إلى الله، الواجب طلب العلم لابتغاء وجه الله، هذا هو الواجب، ولا ينبغي طلب العلم للوظيفة أو لإرضاء فلان أو فلان، بل الواجب أن يكون طلب العلم ابتغاء وجه الله، يقول النبي ﷺ: ثلاثة هم أول من تسعر بهم النار: رجل تعلم العلم ليقال له: عالم، ...
الجواب:
الواجب عدم الاعتماد على الفتاوى التي تنشر في الصحف أو تذاع في الإذاعة أو في التلفاز حتى يتأكد المؤمن ممن نسبت إليه، فإذا تأكد منه وهو أهل للفتوى فلا بأس لأن كثيرًا من الناس قد يكذب الآن وقد يلبس عليه فإذا سمع المؤمن أو المؤمنة فتوى، فالواجب ...
الجواب:
لا يجوز الغش في الامتحان لا في المواد الدينية ولا في غيرها، الواجب على الطالب والطالبة أن يؤدي الامتحان بغاية الأمانة؛ لأن المقصود أن تعرف منزلته في العلم وأهليته ومدى ذكائه وفطنته، فالخيانة تفسد هذا وتضيع هذا، فالواجب على الطالب وعلى الطالبة ...
الجواب:
الواجب أن تكتب ﷺ، أما (ص) أو (صلعم) لا يجوز هذا غلط، ولكن يكتب بعد ذكر اسمه ﷺ ويكتبها، والأفضل أن ينطق بذلك أيضًا، يجمع بين الأمرين، ﷺ، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب:
طالب الشريعة لا شك أن يُقتدى به ويُحسن به الظن، وهذا مما يوجب عليه الحرص والحذر، فعليه أن يطالع الكتب ويسمع السنة، ويذاكر مع إخوانه ومع زملائه، لكن ما دام في الدراسة لا يكثر حتى ينهي الدراسة؛ حتى لا ينشغل فكره بما يضعفه في الدراسة، ولكن مع ذلك ...
الجواب:
لا يجوز التعلم في الجامعات المختلطة؛ لما في ذلك من الخطر العظيم وأسباب الفتنة.
نسأل الله أن يوفق المسلمين لترك ذلك، وأن يعلموا كل جنس على حدة؛ سدًا لذريعة الفتنة، واحتياطًا للدين، وتعاونًا على البر والتقوى.
والله ولي التوفيق[1].
نشر ...
الجواب:
أولًا، لا يجوز الدراسة مع الفتيات في محل واحد وفي مدرسة واحدة، بل هذا من أعظم أسباب الفتنة، فلا يجوز للطالب ولا الطالبة هذا الاشتراك؛ لما فيه من الفتن.
أما السلام، فلا بأس أن يسلم عليها سلامًا شرعيًا، ليس فيه تعرض لأسباب الفتنة، ولا حرج أن ...
الجواب:
لا يجوز للرجل الدراسة عند امرأة غير محتجبة، ولا يجوز له الخلوة بها مطلقًا، لكن إذا دعت الحاجة إلى أخذ العلم منها فلا بأس، بشرط الحجاب وعدم الخلوة. والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة (الدعوة)، العدد: 1668، في 30/7/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب:
إن قيام البنات للمدرسة والبنين للمدرس أمر لا ينبغي، وأقل ما فيه الكراهة الشديدة؛ لقول أنس : «لم يكن أحب إليهم -يعني الصحابة - من رسول الله ﷺ ولم يكونوا يقومون له إذا دخل عليهم؛ لما يعلمون من كراهته لذلك».
وقول النبي ﷺ: من أحب أن يمثل ...
الجواب:
الغش في جميع المواد حرام ومنكر؛ لعموم قوله ﷺ: من غشنا فليس منا أخرجه مسلم في صحيحه.
وهذا لفظ عام؛ يعم الغش في المعاملات، وفي النصيحة والمشورة، وفي العلم بجميع مواده الدينية والدنيوية.
ولا يجوز للطالب ولا للمدرس فعل ذلك، ولا التساهل فيه ...
الجواب:
قد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: من غشنا فليس منا، وهذا يعم الغش في المعاملات والغش في الامتحان، ويعم الإنجليزية وغيرها، فلا يجوز للطلبة والطالبات الغش في جميع المواد؛ لعموم هذا الحديث وما جاء في معناه. والله ولي التوفيق[1].
نشر في كتاب ...
الجواب:
الكتب من قديم الزمان لابد أن يكون فيها تخالف؛ لأن الآراء والاجتهادات تختلف في الفروع والأحكام؛ فليس هذا ببدع، بل هو معروف. فالمؤمن وطالب العلم يتحرى الدليل، فما قام عليه الدليل فهو الواجب الاتباع في مسائل الخلاف، أما ما أجمع العلماء، فإجماعهم ...
الجواب:
من الكتب المفيدة في شرح الأحاديث النبوية: فتح الباري للحافظ ابن حجر في شرح صحيح البخاري رحمة الله عليهما، وشرح النووي لصحيح الإمام مسلم رحمة الله عليهما، وعون المعبود لسنن أبي داود، وتحفة الأحوذي لجامع الترمذي، ونيل الأوطار في شرح المنتقى ...
الجواب:
ما أعرف هذا الكتاب ولم أقف عليه، فيما أعتقد، والحافظ ابن حجر رحمه الله وغيره من أهل العلم ليس معصومًا عن الخطأ، ولم يعصم أي واحد منهم. ولقد كتبت على الفتح بعض الشيء من أوله إلى كتاب الحج، ولاحظت عليه بعض الشيء من أوله إلى كتاب الحج، ولاحظت عليه ...
لا شكَّ أن دور المدرس نحو الطلبة ونحو المسلمين دورٌ عظيمٌ، وواجبه كبير؛ لأنه إنما طُلب وعُيِّن وكُلِّف ليُوجه الطلبة إلى الخير، وليُوجههم إلى العلم النافع، والعمل الصالح، ويُبصرهم بما ينبغي الأخذ به، ويدلهم على الطريق في طلب العلم، والاكتفاء بكتاب ...