هل تؤذن وتقيم المرأة للصلاة سرًا؟، وما موقفها إن صلت مع زوجها؟

السؤال:

يسأل سماحتكم: عندما تصلي المرأة في بيتها هل تؤذن وتقيم للصلاة سرًا، أم جهرًا؟ وهل يصح للرجل أن يصلي مع زوجته؟ إذا كان ذلك جائز، فأين تقف خلفه، أم عن يمينه؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

النساء ليس عليهن أذان ولا إقامة، الأذان والإقامة من اختصاص الرجال، تصلي بلا أذان ولا إقامة، وإذا صلى هو وإياها في الليل صلاة الليل، أو كان مريضًا، وصلى هو وإياها؛ فلا بأس، وإلا هو يجب عليه أن يصلي في الجماعة، في المساجد، لكن إذا كان في صلاة الليل، أو مريضًا لا يستطيع الصلاة في المسجد، وصلى هو وإياها؛ لا بأس، لكن تكون خلفه، ما تكون عن يمينه، ولا عن شماله، موقفها خلفه في الفريضة والنافلة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة