ما النصيحة تجاه الأخ التارك للصلاة؟

السؤال:

مستمعة من الجزائر بعثت تسأل وتقول: لي أخ تارك للصلاة، مع أنه كان في صغره يحافظ عليها، ولكنه الآن تركها، وقد نصحته، وخوفته من تركها، فما هو توجيهكم، وبماذا تنصحونه؟ وجزاكم الله خيرًا. 

الجواب: 

نسأل الله لنا وله الهداية، ننصح أخوك بأن يؤدي الصلاة، ويتقي الله، ويتوب إلى الله مما سلف، فإن ترك الصلاة كفر أكبر، يقول النبي ﷺ: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ويقول -عليه الصلاة والسلام-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر.

فالواجب عليه أن يصلي، وأن يتوب إلى الله مما سلف، وعليك بنصيحته، والاستمرار في نصيحته، فإن أصر؛ فالواجب هجره، المشروع لك هجره؛ حتى يتوب إلى الله، وإذا أمكن؛ رفع أمره إلى الهيئة، أو إلى المحكمة حتى ..... ما يلزم شرعًا، فعليك أن تفعلي ذلك، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة