حكم الإتيان بالشعراء في حفل الزواج

السؤال:

بعض الناس قبل حفل الزوج يحجز شاعرًا، أو شاعرين مقابل مال معين لإحياء حفلة الزواج، ما الحكم في ذلك؟ وما هو توجيهكم للناس؟ 

الجواب:

الغناء في الزواج بين النساء لا بأس، وضرب الدف وهو الطار، كان في عهد النبي ﷺ وهو من إعلان النكاح، يشرع إعلان النكاح، ومن إعلانه اجتماع النساء، وضرب الدف بينهن بالأغاني العادية التي ليس فيها مدح لمحرم، ولا دعوة إلى محرم، وإنما مدح الزوج والزوجة، أو أسرة الزوج والزوجة، ونحو ذلك، هذا لا حرج فيه في وقت الزفاف ليلة العرس.

أما الرجال فليس لهم فعل ذلك، فعل الأغاني والدف أو الطبل ليس لهم ذلك، لكن لو قام بينهم شاعر بالطريقة العربية، والأشعار العربية التي ليس فيها ما حرم الله، من دون دف، ولا طبل، بل أشعار عربية، مثل ينشد لهم أشعارًا جيدة في الجود والكرم في الدعوة إلى الخير، في النهي عن الشر، في مدح الشجاعة، في الجهاد، في أشياء طيبة، فكل هذا لا بأس به، ولو في غير العرس، في أي وقت، كان النبي ﷺ يسمع الشعر الجيد، كان يسمع شعر حسان، وشعر ابن رواحة، وشعر كعب بن مالك، لا بأس بهذا. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة