حكم إطلاق السيد والمولى على شخص ما

السؤال:

هناك من يسمون: اسم مولاي، أو سيدي فلان، فما الحكم في هذه التسمية؟ ولمن يمكن أن نقول له: مولاي فلان، أو سيدي فلان؟ 

الجواب:

هذه التسمية لا تنبغي، لا مولاي، ولا سيدي، ينبغي ألا يسمى بها؛ لأنه جاء عنه ﷺ أنه قال : لا تقل: مولاي، فإن مولاكم الله وإنما يقال هذا في حق السيد من عبده ومملوكه، كما في الحديث الصحيح: وليقل سيدي ومولاي، لا يقل أحد: أطعم ربك وضئ ربك وليقل: سيدي ومولاي يقول العبد المملوك لمالكه: سيدي مولاي؛ لا بأس، أما أن يقول الإنسان لأخيه: يا مولاي، ويا سيدي؛ فينبغي ترك ذلك، ولما قال رجل للنبي ﷺ: أنت سيدنا قال: السيد الله، تبارك وتعالى خاف عليهم أن يغلوا -عليه الصلاة والسلام- فقال: السيد الله تبارك وتعالى مع أنه سيد ولد آدم -عليه الصلاة والسلام-لكن خشي عليهم من هذه المواجهة أن يقعوا في الغلو.

فلا ينبغي لك أن تقول: يا سيدي فلان، أو أنت سيدنا لزيد أو عمرو لا، تقول: يا أبا فلان، يا فلان، تدعوه باسمه، أو بكنيته، أو نحو ذلك من الأسماء المشهورة التي يتسمى بها، لكن ليس فيها سيدي، ولا مولاي، هذا هو الذي ينبغي للمؤمن التأدب مع ما بينه الرسول ﷺ والتقيد بالآداب الشرعية في الألفاظ، والأعمال جميعًا، نعم.

المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء.

فتاوى ذات صلة