حكم الصلاة خلف من لا يحسن القراءة

السؤال:

بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: عبدالله بابكر بشارة من بادية الجهراء، أخونا له سؤال يقول فيه: إنني أعمل بالبادية مع كفيلي، لكنه أمي، وحافظ عددًا من قصار السور، ولكنه لا يتقن قراءتها، وسؤالي أنه يصر على أن يكون إمامًا، بينما أشعر أنني في القراءة أحسن منه، فما هو توجيهكم جزاكم الله خيرًا؟ 

الجواب:

لا حرج، صل خلفه، والحمد لله، إذا كان يتقن الفاتحة، فإن كان لا يتقن الفاتحة؛ فانصحه حتى يقدم من يتقنها، أنت ومن معك من الإخوان تنصحونه، أما إذا كان يتقن الفاتحة، فالحمد لله، ولو حصل منه بعض الغلط في السور الأخرى، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة