حكم مدح النبي عليه الصلاة والسلام مع دق الدفوف

السؤال:

يسأل ويقول: المديح النبوي مع دق الدفوف، والضرب على البطون بالسيوف والعصي على الطريقة الرفاعية، هل هي حرام، أم حلال؟ 

الجواب:

هذا منكر وحرام وبدعة في الدين، ومن خرافات الصوفية، المديح يكون بالكلام الطيب من دون دفوف، ومن دون ضرب للبطون والرؤوس، بل بالكلام الطيب يقال: هو خاتم النبيين، هو أفضل الأنبياء، هو أعبد الناس، هو أصدق الناس، كلام طيب، أما الزيادة بأن يدعى من دون الله، أو يستغاث به من دون الله هذا شرك أكبر، أو يقال: إنه يعلم الغيب هذا كفر، لكن يمدح بالحق، يمدح بما ثبت عنه أنه أهل له -عليه الصلاة والسلام- من كونه أصدق الناس، من كونه بلغ الرسالة، أدى الأمانة، من كونه أفضل الرسل -عليه الصلاة والسلام- إلى أمثال هذه الأشياء الصادقة.

أما أن يمدح بأنه يعلم الغيب، أو أنه يجوز أن يدعى من دون الله، أو أنه خلق من النور، أو من عرش الرحمن، هذا باطل، كذب، خلق من ماء مهين مثل غيره من الناس، ولم يخلق من النور، وليس يعلم الغيب -عليه الصلاة والسلام- ولا يجوز أن يعبد من دون الله، لا أن يدعى من دون الله، ولا يستغاث به، ولا يحلف به -عليه الصلاة والسلام- كل هذا منكر، وفق الله الجميع. نعم.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة