ما صحة حديث: «الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل»؟

السؤال:

السائل (س) رمز لاسمه بهذا الرمز من مكة المكرمة يقول: قال رسول الله ﷺ: الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل، قالوا: كيف ننجو منه يا رسول الله؟! قال: قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم هل هذا الحديث صحيح؟ ومتى نقول هذا الدعاء؟ 

الجواب:

لا أعلم به بأسًا سنده لا أعلم به علة، وهذا من فضل الله -جل وعلا- فإذا خاف الإنسان أن يقع في هذا الشيء يقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم الإنسان قد يقع في الرياء، يصلي يرائي، أو يقرأ يرائي، أو يأمر بالمعروف، أو يدعو إلى الله يرائي، قد يقع، وهذا من الشرك الأصغر، فهذا دواؤه التوبة إلى الله، ومن دوائه التعوذ بالله أن يقع فيه الإنسان، فيقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم

ومن الشرك الأصغر أيضًا: ما شاء الله وشاء فلان .. لولا الله وفلان .. هذا من الله ومن فلان.

والصواب: أن يقول: من الله ثم من فلان .. لولا الله ثم فلان، نعم. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة