ما يلزم من ترك الصيام في شبابه وعجز عن القضاء لكبره؟

السؤال:

هذا السائل يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ! أنا رجل أبلغ من العمر الخامسة والسبعين، لم أبدأ الصيام في السن الشرعي، وإنما صمت أيامًا، وأفطرت أيامًا، وأنا لا أعرف عدد تلك الأيام، وقد كان ذلك في شبابي، أما الآن -وأحمد الله- فأنا مداوم على الصيام، وذلك من أكثر من ثلاثين عامًا، سماحة الشيخ! ماذا أفعل في الأيام التي فاتتني، وأنا لا أعلم عدد هذه الأيام، علمًا بأنني رجل عاجز، ولا أستطيع أن أقضي؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليك أن تقضيها بالظن، تجتهد في ظنك، في عددها، ثم تقضيها، وإذا كنت لا تستطيع قضاءها لكبر السن، والعجز؛ تطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع من قوت البلد، من تمر، أو أرز، أو حنطة عن كل يوم تجمعها، وتعطيها بعض الفقراء حسب الظن، ظننت عشرين يومًا، ثلاثين يومًا، أربعين يومًا، خمسين يومًا، حسب الظن تصومها، فإن عجزت لأنك كبير السن، ما تستطيع صيام رمضان، إذا كنت عاجزًا؛ فإنك تطعم عن كل يوم مسكينًا، وهكذا العاجز عن رمضان يطعم عن كل يوم مسكينًا، أما إذا كنت تستطيع أن تقضي؛ فعليك القضاء. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة