حكم مخالطة تارك فرائض الإسلام

السؤال:
في ثاني أسئلته يقول سماحة الشيخ: رجل كثير المال وفي نفس الوقت هو جاري لا يصلي ولا يصوم ولا يدفع الزكاة لمستحقيها، ولم يحج، هل يجوز أن أرد عليه السلام وأن آكل معه وأن أخالطه في بعض الأوقات؟

الجواب:
مثل هذا الرجل يجب أن ينصح ويوجه إلى الخير، ويعلم أن الصلاة فريضة والزكاة فريضة، والصوم فريضة وأنها من أركان الإسلام الخمسة، يقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت.
هذه عمد الإسلام وفرائض الإسلام، فيجب أن ينبه وينصح ويوجه إلى الخير لعله يستجيب، فإن لم يستجب وجب أن يهجر، لا تجالسه ولا تأكل طعامه ولا تزره؛ لأنه أتى جريمة عظيمة كفرية ترك الصلاة كفر أكبر -نسأل الله العافية-، فهو جدير بأن يهجر ويرفع أمره إلى ولي الأمر، إذا كان في دولة إسلامية يرفع أمره إلى ولي الأمر حتى يستتاب فإن تاب وإلا يقتل، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
فتاوى ذات صلة