ما حكم من لم يعق عن أبنائه عند ولادتهم؟

السؤال:

هذا السائل الذي رمز لاسمه بـ (ح. ر. ع) يقول: لي مجموعة من الأبناء والبنات، ولم أعق عنهم عقيقة واحدة عند ولادتهم جهلًا مني، والآن هل يلزمني أن أذبح عن كل واحد منهم، أم أذبح بنية الجميع درءًا للتكلفة المالية؟

الجواب:

سنة عن كل واحد، سنة إذا تيسر لك تذبح عن كل واحد، الذكر ثنتان، والأنثى واحدة، إذا تيسر، وإن كان فيه مشقة، فالحمد لله، ليست بواجبة، العقيقة سنة تذبح عن الأنثى شاة واحدة، وعن الذكر اثنتين، وهذا هو المشروع، ولو كانوا كبارًا إذا نسيت أو جهلت أو عجزت وهم صغار، والحمد لله، وإذا شق ذلك سقطت، والحمد لله، نعم.
المقدم: متى تذبح العقيقة يا سماحة الشيخ؟

الشيخ: الأفضل يوم السابع، وإن ذبحها بعد ذلك فلا بأس، الأفضل يوم السابع، وإن ذبحها بعد ذلك فلا حرج، في أي وقت، وقالت عائشة -رضي الله عنها-: «في الرابع عشر إذا فات السابع، فإن فات الرابع عشر في الواحد والعشرين» فإذا فعل في الرابع عشر أو في الحادي والعشرين، أو في أي وقت، كفى، والحمد لله.

المقدم: هل له أن يجمع الأقرباء والأصدقاء؟

الشيخ: أمرها واسع، إن شاء جمع عليها أقاربه وجيرانه، وإن شاء وزع عليهم، وإن شاء وزع بعضًا، وأكل بعضًا، الأمر فيها واسع.

المقدم: ولو أكلها جمعيًا -يا سماحة الشيخ- لأهل بيته ما فيه مانع؟
الشيخ: ما أعلم مانع، لكنه يتصدق منها أفضل؛ خروجًا من الخلاف، نعم.

المقدم: الحكمة من ذبح العقيقة يا سماحة الشيخ؟

الشيخ: الشكر لله، الشكر لله -جل وعلا- على نعمة الولد، نعم، .

المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ، وبارك فيكم.

فتاوى ذات صلة