المشروع قراءته في راتبة الفجر

السؤال:

تقول: سمعت أن الأفضل لمن صلى ركعتي الفجر أن يقرأ في الأولى بسورة الكافرون، والثانية بسورة قل هو الله أحد فهل ما سمعت صحيح؟ 

الجواب:

نعم، هذه هي السنة للرجل والمرأة أن يقرأ في سنة الفجر بهاتين السورتين بعد الفاتحة، في الأولى: قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون: 1] بعد الفاتحة، وفي الثانية: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الصمد: 1] بعد الفاتحة للرجل والمرأة، والسنة أن تؤدى في البيت للرجل، وإن أداها في المسجد؛ فلا بأس، وإن قرأ فيهما أيضًا آية البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] ... الآية، بعد الفاتحة، وفي الثانية آية آل عمران: قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران:64] فذلك سنة أيضًا.

النبي فعل هذا وهذا -عليه الصلاة والسلام- تارة يقرأ السورتين، وهما قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون: 1] وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ  [الإخلاص: 1] وتارة يقرأ الآيتين: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] في الأولى يعني: بعد الفاتحة، وفي الثانية: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ [آل عمران:64] بعد الفاتحة، كله سنة، وإن قرأ بغير ذلك فلا حرج، والحمد لله، لكن كونه يقرأ هاتين الآيتين، أو هاتين السورتين هذا هو الأفضل؛ تأسيًا بالنبي، نعم.

المقدم: اللهم صل وسلم عليه. جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة