سبب تسمية سور القرآن بما عليه الآن

السؤال:

هل أسماء سور القرآن الكريم جاءت عن طريق الوحي المنزل على النبي ﷺ أو أنها سميت بعد ذلك؟ ولماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم؟ 

الجواب:

الظاهر -والله أعلم- أنها سميت باجتهاد الصحابة -رضي الله عنهم- سورة البقرة، سورة آل عمران، وسورة النساء، الظاهر أنها باجتهاد الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قرأ البقرة، والنساء، وآل عمران في ركعة في التهجد بالليل، في حديث حذيفة، وأحاديث أخرى، فلعلهم سمعوا من النبي ﷺ هذه التسمية، وبعضها باجتهادهم، رضي الله عنهم.

وسميت سورة البقرة؛ لأن فيها ذكر البقرة، وآل عمران؛ لأن فيها ذكر آل عمران، والنساء؛ لأن فيها ذكر النساء فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ [النساء:3] والمائدة؛ لأن فيها ذكر المائدة، والأنعام؛ لأن الله ذكر فيها الأنعام، والأعراف؛ لأن فيها ذكر الأعراف، والأنفال؛ لأن فيها ذكر الأنفال، والتوبة؛ لأن فيها ذكر التوبة، ويونس؛  لأن فيها ذكر يونس، وهود كذلك، ويوسف كذلك، والرعد كذلك، وإبراهيم كذلك، والحجر كذلك، والنحل كذلك.. وهكذا، نعم. 

فتاوى ذات صلة