ما النصيحة لمن يتهاونون في الصلاة؟

السؤال:

رسالة تضمنت جمعًا من الأسئلة باعثها المستمع علي أحمد يحيى نور من اليمن، أخونا يقول في أحد أسئلته: ما قولكم في الشخص الذي يصلي بعض الصلوات، ويترك بعضها تكاسلًا منه ويقول: إن الله غفور رحيم، وبم تنصحون حيال هذا الشخص المهمل لدينه؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الواجب على المسلم أن يحافظ على الصلوات الخمس في الجماعة، فهي عمود الإسلام، وليس له أن يتساهل في شيء منها، بل متى ترك شيئًا منها عمدًا؛ كفر عند جمع من أهل العلم، وإن أقر بوجوبها، لقول النبي ﷺ: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقال -عليه الصلاة والسلام-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر فالأمر عظيم.

فالواجب نصيحته، وأن يبادر بالتوبة إلى الله لعل الله يتوب عليه -جل وعلا- وهذا من صفات أهل النفاق، نسأل الله العافية، فيجب الحذر، ويجب تحذيره، ونصيحته، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة