توجيه حول كتب الألباني وتصحيحه وتضعيفه للأحاديث

السؤال:

تقول: لقد اختلط على الناس أمر الأحاديث التي يقرؤونها، أو يسمعونها هل هي صحيحة، أم ضعيفة؟ ويقال: إن كتاب صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني يوضح الأحاديث الضعيفة من الصحيحة، ما هو توجيهكم؟ 

الجواب:

نعم كتب الألباني جيدة، ومفيدة، وفقه الله، وهو الشيخ محمد ناصر الألباني، هو رجل متفرغ لهذا الأمر، وقد اعتنى به كثيرًا في تحري الأحاديث الصحيحة، والتنبيه عليها، والأحاديث الضعيفة، فكتبه مفيدة، ونافعة، ولكن ليس معصومًا، فقد يقع بعض الخطأ في بعض الأحاديث، وقد يعتقدها صحيحة وهي ضعيفة، وقد يعتقدها ضعيفة وهي صحيحة، لكن هذا قليل، وطالب العلم يجتهد في معرفة الصحيح، والسقيم بالطرق التي أوضحها العلماء.

والاستفادة من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني طيبة، ينبغي للمؤمن، والمؤمنة أن يستفيد منها ومن أمثالها، مثل: صحيح البخاري .. صحيح مسلم .. رياض الصالحين، كلام العلماء على الأحاديث الضعيفة في كتبهم المؤلفة في هذا الباب مثل: شرح الجامع الصغير.. كشف الخفاء، وغير ذلك من الكتب التي ألفت في هذا الباب، حتى يستفيد المؤمن من كلام العلماء. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، ما رأيكم سماحة الشيخ فيما ضعفه الشيخ الألباني ؟

الشيخ: مثل ما تقدم، الغالب على ما ضعفه وصححه الصحة؛ لأنه معتني -وفقه الله- وله خبرة بهذا الباب، فالغالب على ما صححه وضعفه أن كلامه فيه جيد، ومستقيم. نعم.

المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة