حكم ترجمة معاني القرآن مع عدم الإحاطة بتفسير القرآن

السؤال:

إذا كان علماء الإسلام من السابقين، والمعاصرين لم يحيطوا بتفسير القرآن الكريم علمًا، فكيف يترجمونه إلى اللغات الأعجمية؟ 

الجواب:

يترجموا ما ظهر لهم، ما أحد يستطيع أن يقول: إنه أحاط علمًا بما في كتاب الله، وإنما يترجم ما يسر الله له، ففوق كل ذي علم عليم، فكل مفسر، وكل مترجم على حسب ما أعطاه الله من العلم يفسر، ويترجم، إذا كان عنده علم، ويجتهد، ويتقي الله، ولا يلزم من هذا أن يكون محيطًا، ولا يلزم من هذا أن يُمنع، كل حسب ما أعطاه الله من العلم، ولو قيل: لا تترجم، ولا تفسر، ولا يتكلم إلا من أحاط علمًا بالقرآن، والسنة، ما استفاد أحد. 

فتاوى ذات صلة