الحث على الطمأنينة في الصلاة وعدم العجلة

السؤال:

أم عبد الله لها مجموعة من الأسئلة من حائل تقول: ما حكم التسرع، أو السرعة في الصلاة مع العلم بأن الصلاة كاملة، ولا ينقص منها شيء؟ 

الجواب:

الواجب الطمأنينة والركود في الصلاة لقوله ﷺ للمسيء في صلاته: إذا قمت إلى الصلاة، فأسبغ الوضوء، ثم اقرأ ما تيسر لك من القرآن وفي اللفظ الآخر: ثم اقرأ بأم القرآن، وبما شاء الله، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها

ولما أخل بهذا أمره بالإعادة، لابد من الطمأنينة، فإذا كانت المصلية مطمئنة، والرجل مطمئن؛ فلا بأس، إذا اطمأن في الركوع والاعتدال بعد الركوع والسجود، وبين السجدتين، ولكن ما طول وإلا هو مطمئن فلا بأس، لكن كونه يطمئن طمأنينة واضحة جيدة في سجوده وركوعه، وبين السجدتين، وبعد الرفع يكون الطمأنينة ظاهرة، واعتدالًا ظاهر وافي يكون أكمل وأكمل، يعني: لا يتساهل في هذا؛ لأن بعض الناس قد يعتبر فعله نقرًا للصلاة، فإذا اطمأن طمأنينة تجعله غير ناقر للصلاة، طمأنينة واضحة؛ فلا بأس.

المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة