الواجب على الأم تجاه ابنها التارك للصلاة

السؤال:

في ثاني أسئلة هذه السائلة أم نايف من حائل تقول: لها ولد في الثامنة عشرة من العمر، تقول: آمره بالصلاة، ولا يعمل بها، ولا يرد علي، وعجزت عن ذلك كثيرًا ومرارًا، ثم تركته، فهل علي إثم في ذلك؟ 

الجواب:

الواجب عليك أمره بالصلاة، وتحذيره، ونصيحته، وإذا كان أبوه موجودًا؛ فالواجب على أبيه كذلك، أن يقوم عليه حتى ولو بالضرب، حتى يستقيم، حتى يصلي، يقول النبي ﷺ: مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر فإذا كان ابن عشر يضرب، فالذي قد بلغ أولى وأولى بالضرب، بل يستحق أن يقتل، يستتاب فإن تاب وإلا قتل، الأمر عظيم، فإذا عجزت ارفعي بأمره إلى الهيئة، أو إلى المحكمة، أو إلى الإمارة؛ حتى يؤدبوه.

المقصود: أن هذا الأمر عظيم، لا يجوز السكوت عنه، فإن كان أبوه موجودًا، أو له أخ كبير أكبر منه يساعدك في ذلك، وإلا ارفعي أمره، وإلا قولي له: ابعد عني، البيت يتعذر، لا تجلس عندي بالكلية، ترفعين أمره للهيئة، أو للإمارة، أو للمحكمة حتى يؤدب، وحتى يعامل بما يستحق لكونه قد بلغ الحلم، نعم.

المقدم: جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. 

فتاوى ذات صلة