ما المسافة التي كان الأذان يسمع منها في عهد النبي؟

السؤال:

النداء إلى الصلاة في هذا العصر يسمع من مسافات بعيدة جدًا بواسطة الميكرفونات، فكم كانت المسافة التي كان الأذان التي يسمع منها في وقت الرسول ﷺ؟

الجواب:

ذكر بعض أهل العلم أنه يقدر بفرسخ، وأن الأذان عند وجود السلامة في الأجواء من الرعود، والأشياء التي تغير الصوت، كالرياح أنه يسمع الأذان في مقدار فرسخ، مقدار تقريبًا ساعة، ونصف من الرِّجْل القَدَم يسمع الأذان.

وإذا كان في البلد لا يتحدد بشيء؛ يلزمه أن يسعى إلى المساجد -طالما سمع الأذان- يلزمه إذا حضر الوقت أن يسعى إلى المساجد، أن يصلي مع الناس.

لكن إذا كان في بلد، وهو يقيم في ضواحيها، إذا سمع الأذان، مشى وسار، وإذا كان قد لا يسمع لأجل أصوات، وحركات، فإذا تحرى الوقت يمشي ولو قبل الأذان؛ حتى يحضر الجماعة، ويلزمه ذلك، أما صوت المكبر؛ فلا عبرة به؛ لأنه يجوز مسافات كبيرة. 

فتاوى ذات صلة