جزاء الصابرين على المرض وكيفية الصبر عليه

السؤال:

السائلة (ر. ع. ع) من الزلفي تقول: هل للمريض أجر إذا صبر؟ وما هي كيفية الصبر على المرض؟

الجواب:

له أجر عظيم إذا صبر واحتسب، يقول النبي ﷺ: عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير: إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له فالصبر كون الإنسان عند المرض لا يفعل ما يخالف الشرع: لا يشق ثوبًا، ولا ينوح، ولا يفعل ما حرمه الله، بل يصبر ويحتسب، ويتكلم بالكلام الطيب، هذا من الصبر.

أما كونه يتشكى للناس: أنا كذا، أنا كذا، هذا خلاف الصبر، لكن مجرد الخبر عن مرضه لا بأس به، كونه يخبر أنه أصابه كذا وأصابه كذا من غير شكوى للناس، أو يخبر الطبيب حتى يعالجه لا بأس، أما أن يفعل ما حرم الله من الصياح والنياحة، أو شق الثوب، أو لطم الخد، أو نتف الشعر، أو ما أشبه ذلك، هذا لا يجوز، نعم.

فتاوى ذات صلة