الحكم على حديث: (إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني...)

السؤال:

إحدى الأخوات المستمعات بعثت برسالة تقول: بسم الله الرحمن الرحيم، إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنني من المستمعات الجيدات لبرنامج نور على الدرب، وقد أفادني كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا على إفادتكم للمستمعين، وأطال الله في عمركم، وجعلكم ذخرًا للإسلام والمسلمين.

ثم تسأل سماحتكم فتقول: سؤالي: ما صحة هذا الحديث: "إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصلي علي، وليقل: ذكر الله بخيرٍ من ذكرني"، ما المقصود بهذا؟ جزاكم الله خيرًا؟ وهل يشمل الأذنين معًا؟ أم أذن واحدة؟ جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

الجواب:

هذا الحديث ليس له أصل، إذا طن الأذن، ليس له أصل، ولا يشرع عند طنينها شيء، لا ذكر النبي ﷺ، ولا ذكر غيره، طنينها شيء عادي ليس له ذكر، ولا يشرع عنده ذكر، وليس لهذا الحديث أصل: "إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني"، المقصود أن هذا الحديث موضوع مكذوب، لا أصل له، وليس هناك ذكر مشروع عند طنين الأذن، وفق الله الجميع.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة