توجيه لمن يتساهل في تربية أبنائه

السؤال:

سماحة الشيخ! تساهل كثير من الأسر في أبنائهم، وهم الحقيقة صغار، ثم يصعب عليهم في الكبر، هل من توجيه؟

الجواب:

هذا من المصائب العظيمة، التساهل من المصائب العظيمة، والواجب على الأب والأم والإخوة أن لا يتساهلوا في هذا، بل عليهم أن يجتهدوا في توجيه الأبناء والشباب إلى الصلاة، وإلى كل خير، وتحذيرهم مما حرم الله من السب والشتم والعقوق وغيرها من الفواحش والتدخين، وشرب المسكر وغير هذا من المنكرات.

ومن أهم شيء بل أهم شيء بعد الشهادتين الصلاة، فعليهم أن يلزموا أولادهم بالصلاة، ويضربوا من تخلف عنها إذا كان بلغ عشرًا فأكثر، هذا هو الواجب على الآباء والأمهات، والإخوة الكبار مع الصغار، هذا من التعاون على البر والتقوى، وقد قال الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ[التوبة:71]، وقال النبي ﷺ: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

والوالد مأمور بأن يؤدب أولاده، بالضرب إذا بلغوا عشرًا فأكثر، حتى يستقيموا حتى يصلوا مع الناس.نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ، وبارك فيكم على هذا التوجيه الطيب المبارك.

فتاوى ذات صلة