حكم من عاهد الله على ترك ذنب ثم فعله

السؤال:

تقول الأخت السائلة من جدة: إذا عاهدت الله في ذنب ألا أعود له، ثم عدت، ثم تبت مرة أخرى، فما الحكم في ذلك؟ 

علمًا بأنني سمعت فتوى بأن فيه كفارة يمين، فصمت ثلاثة أيام، ولكنني خلال صيامي كنت أسمع أناشيد الأفراح بالدفوف، فما الحكم في ذلك؟ وما حكم سماع الأشرطة في الأناشيد الإسلامية؟

الجواب:

الإنسان إذا عاهد الله يوفي بعهده، الله يقول: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ [النحل:91] إذا عاهد الله أن يبتعد عن الذنوب، إذا عاهد الله أن يبر والديه، إذا عاهد الله أن يصل رحمه، إذا عاهد الله ألا يؤذي جيرانه يستمر يلزم العهد، وإذا أخل بالعهد فقد خاطر بنفسه، فعليه التوبة إلى الله والاستغفار والندم، وعدم العود، هذا هو المشروع، وإن كفر عن ذلك كفارة يمين فلعله حسن؛ لأن بعض أهل العلم قال ذلك، فالأمر في هذا واسع، لكن المهم التوبة والاستغفار، يعني: المهم أنه إذا عاهد ونقض يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعد، هذا هو الواجب على المؤمن، سواء استغفر لهم جميعًا أو لكل واحد على حدة، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم.

فتاوى ذات صلة