أهمية الطمأنينة في الصلاة والمحافظة على خشوعها

السؤال:

كثير من الأئمة - هداهم الله- يكون زمن تأديتهم للصلاة على النصف من صلاتنا هنا في المسجد التي صليناها مع سماحتكم؛ لهذا لا يمكنون المأمومين من الطمأنينة، والخشوع الذي هو لب الصلاة، فهل تتكرمون بالتعميم عليهم، ومناصحتهم؟ 

الجواب:

إن شاء الله، هذا لا شك طيب، ولا شك أن هذا واقع، كثير من الأئمة عنده عجلة في ركوعه، ولا سجوده، ولا ينبغي، ينبغي له أن يطمئن عند سجوده، وركوعه حتى يطمئن الناس، وحتى يتلاحق الكبير، والضعيف، والمريض في ركوعه، وسجوده.

ومما ينبغي أن يفعل كونه يسبح ثلاث مرات، أو خمس مرات، سبحان ربي العظيم في الركوع ثلاث مرات، أو خمسًا، أو سبعًا، ويقول: سبحان ربي الأعلى في السجود كذلك، ويقول مع هذا: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، ويدعو في سجوده ما تيسر؛ حتى يشابه فعل النبي ﷺ.

وجاء عن أنس أنه رأى إمامًا مطمئنًا في صلاته، يعد له عشر تسبيحات، فقال: إن هذا أشبه الناس بصلاة النبي، عليه الصلاة والسلام. 

فتاوى ذات صلة