حكم قراءة الفاتحة لله وإلى روح النبي عليه الصلاة والسلام

السؤال:

ما حكم من يقرأ الفاتحة لله، ثم على روح النبي ﷺ؟

الجواب:

لا أصل له، هذا النبي ﷺ له مثل أجورنا -عليه الصلاة والسلام- ولم يفعله الصحابة، وهم خير الناس؛ فلا تقرأ الفاتحة على النبي ﷺ ولا على غيره، ولكن تصلي عليه كثيرًا -عليه الصلاة والسلام- تصلي عليه كثيرًا، وتجتهد في اتباع سنته، وتعظيم أمره، ونهيه، والمسارعة إلى ما شرع، كما قال الله سبحانه: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]. 

فالمشروع فعل ما شرع لك من: الصلوات، والزكوات، والصيام، والحج، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والإكثار من ذكر الله، والصلاة والسلام على رسول الله -عليه الصلاة والسلام- هذا المشروع، أما أن تقرأ الفاتحة، أو يس، أو الأعراف، أو كذا فهذا ما هو مشروع. 

فتاوى ذات صلة