مسألة في الصلاة والسلام على الأنبياء والرسل

السؤال:
الأخ ع. ص. ح. من القاهرة يقول في سؤاله: عندما أقرأ في بعض الكتاب الدينية ويأتي ذكر نبينا محمد ﷺ، فإنهم يقولون بعد اسمه ﷺ أو عليه الصلاة والسلام، وعندما يأتي ذكر غيره من الأنبياء أو الرسل، فإنهم يقولون عليه الصلاة والسلام أو عليه السلام، وعندما سألت أحد الإخوة عن ذلك قال: إن (ﷺ) خاصة بنبينا محمد ﷺ، وأن (عليه الصلاة والسلام) خاصة بأولي العزم من الرسل، وأن (عليه السلام) خاصة بمن عداهم، وحيث ورد في القرآن الكريم على لسان عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو من أولي العزم قوله تعالى: وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [مريم:33] فقد كنت في شكٍ من قول هذا الأخ، فأرجو الإفادة هل هناك فرق؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
لا أعلم فرقًا في هذا المقام بين جميع الأنبياء والرسل، وقد قال الله جل وعلا في آخر الصافات: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ۝ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ۝ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الصافات:180- 182] وفق الله الجميع[1].
 
  1. سؤال موجه لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 21/9/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 109).
فتاوى ذات صلة