حكم مَن أراد بعبادته الرياء والمدح

السؤال: 

إذا دخل في عبادةٍ قاصدًا الرياء والمدح -يعني: بدون قصد العبادة- هل يكون شركًا أكبر؟

الجواب:

شرك أصغر، إذا كان مسلمًا يكون شركًا أصغر، كإسلام المنافقين، فكل أعمالهم نفاق، كله كذب؛ نسأل الله العافية.
س: قول بعض العلماء في تقسيم الشرك: شرك النية والإرادة والقصد، واستدلوا عليها بآية: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا [هود:15]؟
ج: هذا إذا أراد بإسلامه الدنيا، بنيَّتِه؛ فإسلامه باطل، كإسلام المنافقين. 
أما مَن أسلم لله، مخلصًا لله، ولكن يطرأ عليه في بعض الأشياء.
فتاوى ذات صلة