حكم تحقير النفس وما يفعل مَنْ مَدَحَه الناس؟

السؤال: 

قد تمدح رجلًا ويزيد في العمل إذا مدحته؟

الجواب:

الشيء القليل الذي ما يخشى من شره؛ لا بأس، مثل ما جرى للصحابة مع النبي ﷺ.
س: كيف يواجه الرجل مدح الناس إذا أثنوا عليه في وجهه؟
الشيخ: يقول: الله يغفر لي ولكم، غفر الله لي ولكم، عفا الله عني وعنكم، وما أشبه ذلك.
س: يَحُطُّ مِنْ نفسه؟
الشيخ: يقول: الله يعفو عني وعنكم، الله يغفر لنا، نسأل الله المغفرة، نسأل الله العفو، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم خير مما يظن الناس.
س: كان فوق جبل عرفة، وكان يحقر نفسه، ويقول: لولا أنا لغفر لمن فوق الجبل؟
الشيخ: لا يُعْجَب بنفسه.
س: كان فوق جبل عرفة وهو يقول: لولا أنا لغفر لمن فوق جبل عرفة؟
الشيخ: لا ما له لزوم هذا، هذا كذب، وأيش يدريه؟ لا بأس يقول: الله يعفو عنا وعنكم، يا أخي لا تمدح، وجزاك الله خيرًا، ونحو هذا.
س: الثناء عليه وتشجيعه على العمل وكذا؟
الشيخ: إذا كان قليلًا؛ لا بأس للمصلحة، ولا يخشى منه مضرة؛ لا بأس إن شاء الله، وعليه يُحمل ما جاء عن الصحابة، الشيء القليل ولا يترتب عليه شر؛ لا بأس.
فتاوى ذات صلة