ما حكم سؤال الله مُلكًا لا يَفْنَى؟

السؤال: 

سائلٌ يقول: سماحة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أُشهد الله أني أُحبّك في الله، فما حكم الدعاء بـ"اللهم يا مالك الملك، تُؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، أسألك مُلكًا لا يَفْنَى"؟

الجواب:

أما الحب في الله فهو من القُربات، فنقول: أحبّك الله الذي أحببتنا له. 
أما المُلك في الدنيا فليس هناك مُلك لا يفنى، ولكن إذا قصد الجنة فلا بأس، أما إذا كان يقصد ملكًا في الدنيا لا يفنى فهذا ليس بصحيحٍ، فكل الدنيا فانية: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن:26]، أما إذا أراد ملكًا في الآخرة -يعني: في الجنة- فلا بأس.
س: يكون من الاعتداء في الدعاء؟
ج: نعم.
فتاوى ذات صلة