حكم ترك المبيت بمنى لعذر والتوكيل في الرمي

السؤال:

أصبت بضربة شمس بعد جمرة العقبة، وبعد طواف الإفاضة، ولم أتمكن من المبيت بمنى أيام التشريق لرمي الجمار، ووكلت في ذلك، فهل من دم؟ وإن كان فهل يصح في أي بلد آخر غير مكة؟

الجواب: 

ما دام ترك هذا بسبب المرض، والعجز عن المبيت في منى؛ فلا حرج في ذلك، من ترك المبيت في منى لمرض أصابه، ودخل في العلاج، أو أذن له من السقاة، أو من الرعاة، أو حارس، أو ما أشبه ذلك من الأعذار؛ فلا حرج عليه، والوكالة جائزة عند العذر.

فتاوى ذات صلة