تفسير: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ..}

السؤال:

هنا تعليق أشكل عليّ في قوله: فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا [الأعراف:190] قال: هنا يقال أن الشرك وقع منهما في الطاعة لا في العبادة، وأقول: الصحيح أن الشرك إنما وقع من حواء فقط دون آدم ؛ لأنه نبي وخليفة، والنبي لا يتأتى منه مثل هذا، والعرب تخاطب الواحد بالتثنية، وذلك شائع ذائع في لغتهم ومحاورتهم؟

الجواب:

لا، غلط هذا، جعلا له نسبة إلى الشخصين، القول هذا غلط لآدم وحواء، ولكن هذا من الشرك الأصغر، سمعا في طاعته لمّا غلب عليهما حُبُّ الولد فسمياه عبدالحارث، هذا هو الصواب.
س: وهنا قال في سطر: صرح بذلك في تفسير فتح البيان فارتفع الإشكال الذي حير العلماء في كل زمان؟
الشيخ: ما في تحيير.

فتاوى ذات صلة