ما ضابط التورية حتى لا تكون كذبًا؟

السؤال:

بالنسبة للتورية: ما يستطيع أن يقابل أحدًا، ويقول: قولوا في المكتب، وهو في البيت، هل تُستخدم؟

الجواب:

هذا كَذِب.
س: في ناس يستخدمها الآن: يحط غرفة مكتبة، ويقولون: ذهب إلى المكتبة، أو كذا، هل تُعتبر كَذِبا؟
الشيخ: إذا كان في المكتبة.
س: لا يخصها، وكذا بدل ما يقولون له: ما هو في، يقولون: ذهب إلى المكتبة.
الشيخ: إذا كان خلاف الحقيقة لا، أما إذا كان ما هو في المحل هذا.
س: يقولون: من التورية؟
الشيخ: إن في المعاريض مندوحة عن الكذب، إذا عَرَّض بشيء لا يتعمد فيه الكذب.
س: ورد عن بعض السلف أنه كان له غرفة يسميها دمشق أو حلب، فإذا خرج أو إذا أراد ألا يزوره أحد وسألوا عنه قال: قولوا إنه في دمشق؟
الشيخ: ما أعرفه، أقول: ما أعرف هذا.

س: أحسن الله إليك، فكيف يُوَرِّي؟

الشيخ: المقصود: التورية بشيء ليس فيه تعمد الكذب، مثل أن يقول: ما هو هنا، يعني ما هو في المجلس، ما هو في مكان آخر وينوي المجلس، ليس هنا يعني في المجلس، يعني فليس هنا في المجلس، يُروى أن أحمد سُئل عن المروذي هل هو موجود؟ قال: ليس ها هنا.

فتاوى ذات صلة