ما حكم الصور التي في الكتب الدراسية؟

السؤال:

الصور التي في كتب المناهج؟

الجواب:

هذا محل نظر، محل احتمال، والذي يظهر والأقرب -والله أعلم- أنه ينبغي مسح الرؤوس، فليس مما يُعظَّم، ولكنها فيها شيء من مُشابهة الشيء الذي يُعلَّق؛ لأنه يُشال ويحط ويرفع، فإذا تيسر طمس الرؤوس فهو أحوط، وقد يُشبه الوسادة من بعض الوجوه؛ لأنه قد يوضع على الأرض، وقد يوضع عليه شيء، وقد يكون فيه نوع من عدم الاعتزاز وعدم الاحترام، ولكن ما كان في الكتب والمجلات قد يُحترم، وقد يُوضع في محلٍّ رفيع، وقد يتداوله الناسُ، كونه يمسح -تُمسح الرؤوس- أولى كما في حديث عليٍّ: لا تدع صورةً إلا طمستها، كونه يمسح الرأس أو يقطع الرأس هذا أحوط في المجلات والتي فيها فائدة، أو الكتب التي فيها فائدة، أو يُوضع عليه شيء، يعني: ورقة تُلصق على الرأس.
س: وكونه مطبق ما يكفي؟
ج: فيه نظر؛ لأنَّ المطبق ما يستمر، يفتش ويرفع، فكونه يُجعل عليه شيء أحوط، فليس من الستر المعلَّق، وليس من جنس الستر المرسوم على الباب والجدار، فهو شيء يعني: مستور في الغالب، إلا إذا أُريدت الفائدة فُتح، أما ما يكون على الغلاف هذا يجب إزالته؛ لأنه مكشوف ما يكون على الغلاف هذا يجب إزالته.
س: يشترط [في] الصورة [أن] تكون كاملةً أو جزءًا؟
ج: المهم الرأس، إذا وجد الرأس.

فتاوى ذات صلة