حكم التلفظ بالنية قبل الوضوء

السؤال:

أنا شاب أعزب، ومتدين -ولله الحمد- ولكني إذا جئت أتوضأ للصلاة أترجل في إخراج اسم الله عند الوضوء، وأتكلم بالنية في نفسي، فمثلًا، أقول: أتوضأ لصلاة كذا داخل نفسي، ولكن في الآونة الأخيرة صار بيني، ما أدري ماذا يقصد؟

الجواب:

ما يحتاج يا ولدي التكلم بالنية، قلبك يكفي، ما دمت قمت للوضوء، فالنية كافية، أما قول: نويت أن أتوضأ لصلاة الظهر هذه بدعة ما لها أصل، النية في القلب يكفي، الأعمال بالنيات، النية في القلب، والتلفظ بها بدعة، فلا حاجة إلى أن تقولها في نفسك، والتسمية باللسان تقول: بسم الله عند الوضوء، بسم الله، ثم تتوضأ، يعني تبدأ بالمضمضة، والاستنشاق، ونحو ذلك، أو عند غسل يديك ثلاثًا، سمي الله، أما .. للوضوء ما حاجة، فالقلب يكفي، لكن القلب يكفي بنية الوضوء ونية الصلاة، ونية الصيام، ونية الحج يكفي، لكن يقال في الحج: لبيك كذا، وكذا.

فتاوى ذات صلة