خطر استقدام المربيات الكافرات والفاسقات

السؤال:

نرى ظاهرة خطيرة وهي: استقدام المربيات غير المسلمات في تربية الأولاد، فينتج عن ذلك الضرر الكثير، نرجو إبداء النصيحة للمسلمين، وجزاكم الله خيرًا؟

الجواب:

استقدام المربيات من الكافرات، والفاسقات من أعظم الشر، ومن أعظم البلاء، وقد صدر تعميم من وزير الداخلية في منع ذلك، وألا يستقدم هؤلاء، ولكن نسأل الله أن يمن بالتنفيذ. 

المقصود: أن استقدام الكافرات مطلقًا أمر ممنوع، الكافرات لا يجوز استقدامهن إلى هذه البلاد، لا مربية، ولا خادمة، ولا غير ذلك، وهكذا الكفار من السائقين، والخدم، والعمال لا يجوز استقدامهم أبدًا. 

فالرسول ﷺ أمر بإخراج المشركين من الجزيرة، لا يهود، ولا نصارى، ولا غيرهم، أمر بإخراجهم، وأوصى بإخراجهم عند موته -عليه الصلاة والسلام- وقال: إن هذه الجزيرة لا يجوز أن يبقى فيها إلا مسلم، هذا معنى كلامه -عليه الصلاة والسلام- يجب ألا يبقى فيها إلا مسلم؛ لأنها مهد الإسلام، وهي مطلع النور، وشمس الرسالة، فلا يجوز أن يبقى فيها دينان، نهى أن يبقى فيها دينان -عليه الصلاة والسلام- وأمر بإخراج الكفار. 

فالواجب على الدولة، وعلى المسلمين، أن يتعاونوا في عدم استقدام الكفرة، واستقدام المربيات، والخادمات شره كبير إذا كن كافرات، وهكذا إذا كن فاسقات، وإذا كان ولا بد فلتكن مسلمة مستقيمة، إذا دعت الحاجة إلى .. أما الكافرة فلا. 

وهكذا العامل الكافر، السائق الكافر لا يجوز استقدامه، هناك مسلمون ممكن الاستعانة بهم، واستقدامهم للحاجة، ولكن أكثر الخلق لا يبالي، ولا يهمه هذا الأمر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 

فتاوى ذات صلة