حرمة تحكيم القوانين الوضعية

السؤال:
قضية المولد هل هي أهم من قضية تحكيم القوانين التي هي كفر، والذي هو معمول به في كثير من البلاد الإسلامية، ما رأي سماحتكم في ذلك؟

الجواب:
تحكيم القوانين منكر، والرضا بها كفر أكبر إذا استحلوا.. الأوضاع والتقاليد التي وضعها الرجال واستحل ذلك فقد كفر، وإذا فعله من غير استحلال فقد أتى منكرا عظيما ونوعا من الكفر الأصغر والظلم الأصغر، ولكن هذا مستمر وإنكاره مستمر، وأما الموالد فهي تدور كل سنة باسم الدين فوجب إنكارها. 
​​​​​​​وأما ما يتعلق بالأوضاع التي هي تحكيم القوانين فأمرها أوضح للناس يعرفون أنها منكرة، وأنها باطلة، وأنها شر عظيم، ولكن لا تزال الدول مصرة عليها، ونسأل الله أن يهديها ويردها للصواب.
فتاوى ذات صلة