التحذير من الصوفية وما هم عليه من الباطل

السؤال:

من التحديات في العصر الحديث: وجود الباطنية، والصوفية المعادية للعقيدة السلفية الصافية، وإظهارهم النفاق مع أصحاب العقيدة الصحيحة، وإضمارهم الحقد، والعمل على نشر باطلهم، نرجو إيضاح ذلك؟ 

الجواب:

هذا من عمل المنافقين، وجود الصوفية، وغير الصوفية ممن يتظاهر بالإسلام، وهو ليس على الإسلام، ولكنه يكيد للإسلام، فهذا من جنس عمل المنافقين في عهد النبي ﷺ كعبدالله بن أبيـ وأصحابه، فهم يتظاهرون بالإسلام للكيد للإسلام، وانتقاما من الإسلام، أو ... على أموالهم، ونفوسهم، ودمائهم؛ حتى يجدوا الفرصة، فإن وجدوا الفرصة؛ أظهروا باطلهم، وشرهم، وعداءهم للإسلام. 

فالتصوف له طرق محدثة جديدة، ما أنزل الله بها من سلطان، والصوفية أنواع، وطرائق مختلفة، وصنوف في اتباعهم، وسلوكهم .... لا ما جاء به الرسول ﷺ بل على ما يوضح لهم الشيخ، ويدعوهم له الشيخ، ويبايعهم عليه، أنهم يأخذون بقوله، ويتبعونه بعمله، وأنهم يكونون معه كالميت مع الغاسل، لا يخالفونه، ولا يشذون عن قوله، بل ينفذون ما قال كما ينفذ الغاسل أعماله مع الميت، ليس للميت حراك، ولا تصرف، ولهم أعمال سيئة، ولهم أخبار خبيثة، وهم طبقات وأقسام.

فالواجب الحذر مما يسمى بالتصوف، والصوفية، وأن يكون منهم المؤمن على بصيرة، في مصر، والشام، والعراق، وفي كل مكان، وحيث ما كانوا؛ ليحذر ما يدعون إليه، وليكن على بينة، وليعلم ما يقولون.

فتاوى ذات صلة