هل يُشرع الأذان والإقامة في أذني المولود؟

السؤال:

ماذا في الأذان، والإقامة في أذن الطفل عند بلوغه سبعة أيام؟ ما فائدة ذلك؟ 

الجواب:

ورد في بعض الأحاديث أنه يؤذن في اليمنى، ويقام في اليسرى، وفي سندها بعض الضعف، ولكنه من عمل المسلمين، فمن فعل ذلك؛ فلا بأس، ومن تركه؛ فلا بأس، أن يؤذن في اليمنى، ويقيم في اليسرى، اليوم السابع، ويسميه، هذا مستحب عند جمع من أهل العلم.

وجاء في حديث رواه الترمذي، وصححه أن الرسول ﷺ كان يؤذن في أذن الصبي باليمنى، وجاء في حديث آخر أنه كان يقيم في اليسرى، يقول عمر بن عبدالعزيز، وجماعة من أهل العلم: أنه ينفعه هذا الشيء، قد درج عليه جمع من المسلمين، ومن ترك هذا؛ فلا بأس، فقد جاء عن النبي ﷺ أنه سمى ابنه إبراهيم لما ولد، ولم يذكر أنه أذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، هذا يدل على التوسعة، ومن فعل ذلك؛ فلا بأس، وقد أحسن، وإن ترك ذلك؛ فلا بأس. 

فتاوى ذات صلة