المبادرة بالزواج سبيل إلى الغنى

السؤال:

من استطاع الباءة، وله أسرة كبيرة: والداه، وثمانية أخوات، وثلاثة إخوان لم يتزوج أي منهم، وحالتهم وسط -والحمد لله- ويحتاجون له إن أراد الله لإحداهن الزواج، فهل ينتظرهن، أو يتزوج، كما أن الرسول ﷺ قال: "اطلبوا الغنى في النكاح"؟

الجواب:

لا، لا ينتظرهم، إذا تيسر أمره؛ يتزوج، ما عليه يتزوجـ ولو قبل أخيه الكبير، ولو قبل أخته الكبيرة، لا ينتظرهم، متى يسر الله الزواج؛ فليبادر بالزواج، وهذا يقوله الله في كتابه العظيم يقول الله سبحانه: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:32].

السؤال: صحة الحديث؟

الجواب: ليس بحديث لا، هذا قوله -جل وعلا-: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[النور:32].

السؤال: أقول الحديث الذي ذكره يا شيخ: «اطلبوا الغنى في النكاح»؟

الجواب: أقول ما أعلم له أصلًا، لكن فيه معنى آخر، يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: ثلاثة حق على الله عونهم، وذكر منهم المتزوج يريد العفاف، يعان، يعينه الله، ويسهل الله أمره. 

فتاوى ذات صلة