كيفية حساب الحول في زكاة المال المتجدد

السؤال:

أنا موظف أتقاضى راتبًا طيبًا والحمد لله، إلا أنني لا أعرف كيف أدفع زكاته، هل أخرجها عن كل شهر، أم أضع لنفسي حولًا معينًا لكل ما تحت يدي مما حصلت عليه عن طريق الوظيفة، أو غيرها؟ وإذا نفد المبلغ، وتحصلت على مبلغ جديد يصل للنصاب، فهل أبدأ باحتساب الحول من تاريخ المبلغ الأول الذي نفد، أم من تاريخ حصولي على المبلغ الجديد؟ 

الجواب:

كلما حصلت على مبلغ يكون مبدأ الحول من المبلغ الجديد، كلما جاءك مال ترسم لك خطة تضبطها في الكتابة، فإذا دار الحول على هذا المال الجديد فزكه، فالذي جاء في محرم؛ زكه في محرم، والذي جاءك في صفر؛ زكه في صفر، والذي جاءك في ربيع آخر؛ زكه في ربيع آخر، وهكذا. 

لكن لو قدمت الأخير مع الأول، وعجلت زكاة الأخير مع الأول؛ فأنت مشكور ولا بأس، لو كان عندك راتب شهر محرم وصفر وربيع أول إلى آخره، كل شهر مكتوب عندك، ثم أخرجت زكاة الشهور هذه مع محرم، وقدمتها مع محرم؛ فلا بأس عليك، فتخرج الزكاة للجميع شيئًا معجلًا؛ فلا بأس عليك، لكن الواجب عليك أنك تخرج كل زكاة في وقتها، كلما تم الحول أخرجت الواجب حسب ما كتبت عندك، ووقت عندك، وإن عجلت بعض ذلك مع زكاة ما قبله؛ فلا بأس عليك. 

فتاوى ذات صلة