ما معنى قوله تعالى: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ}؟

السؤال:

يقول الله في سورة الأحزاب: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ [الأحزاب: 37] ما معنى قوله: وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ما هي قصة هذه الآية، وما تفسيرها؟

الجواب:

هذه نزلت في زيد بن حارثة كانت عنده زينب وهو مولى النبي ﷺ فشاروه فيها فأشار عليه النبي ﷺ بأن يمسك زوجته، وأن يستقيم معها؛ ولكن زيد رغب عنها، وأنزل في قصته فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا [الأحزاب: 37] لما طلقها زيد وخرجت من العدة خطبها النبي ﷺ وتزوجها، فيظهر من الآية أنه كان في نفسه ﷺ شيء لو طلقها زيد لأخذها؛ لكنه ﷺ أشار عليه بأن يمسكها وأن يصبر عليها، ولكن زيد طابت نفسه منها فلما طلقها وخرجت من العدة تزوجها النبي ﷺ.[1]

  1. أحاديث وآثار في أنواع العقوبات التي نزلت بأصحابها 01
فتاوى ذات صلة