حكم الدعاء للكفار والمبتدعة بالهداية والصلاح

السؤال:

ما حكم الدعاء للكفار والمبتدعة بالهداية والصلاح، وهل هناك خلاف بين أهل العلم في ذلك، وما الراجح في ذلك؟

الجواب:

الهداية مطلوبة من الجميع، طلب الهداية مطلوب من الجميع من الكافر والعاصي وغيرهما، كُلٌّ بحاجة إلى الهداية، وأنت تقرأ في كل ركعة اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ أنت تطلب الهداية وأنت مؤمن، تطلب الهداية والثبات على الحق والمزيد من الهداية، كُلٌّ محتاج للهداية، النبي ﷺ قيل له: إن دوسًا كفرت وعصت قال ﷺ: اللهم اهدْ دوسًا وائت بهم، اللهم اهد دوسًا وائت بهم، ودعا لكثير من الكفرة فهداهم الله.

وإذا كان ظالمًا مؤذيًا دُعي عليه بالهلاك أيضًا، يجوز الدعاء عليه بالهلاك والدعاء له بالهداية، هذا جائز وهذا جائز، ولاسيما إذا آذوا الناس وأضروا الناس؛ فهم أوْلى بأن يدعى عليهم بالهلاك لبُعد هدايتهم، وإذا كانوا كفّوا شرهم دُعي لهم بالهداية وأن الله يهديهم للحق وأن الله يبصّرهم.[1]

  1. المعاصي تطفئ من القلب نار الغيرة 02
فتاوى ذات صلة