ما حكم التعوُّذ بعزة الله والتوسُّل بها؟

السؤال:

أعوذ بعزة الله؟

الجواب:

هذا تعوُّذ وتوسُّل: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، بعزة الله وقُدرته، لا يقال: يا عزة الله انصرينا، نقل الشيخُ تقي الدين ابن تيمية إجماعَ العلماء على منع ذلك: أن الصِّفات لا تُدعى، إنما الدَّعوة للأسماء، يُدعى بأسمائه .

س: يُتوسل بها؟

ج: التوسل لا بأس بالصِّفات، والتَّعوذ بالصِّفات: أعوذ بكلمات الله التامات، أعوذ برضا الله من سخطه، برضاك من سخطك، لكن لا يقال: يا رضا الله، يا عفو الله، يا علم الله، يا سمع الله، لا. 

يقول: يا الله، يا سميع، يا عليم، يا رؤوف، يا رحيم، اغفر لنا وارحمنا، يُدعى بأسمائه : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180].[1]

  1. 01 مقدِّمة الشَّارح
فتاوى ذات صلة